نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 175
أحد، واستصغر معه البراء [بن عازب] ، وزيد بن أرقم، وسعد بن حبته [1] ، وأبا سعيد الخدرى، وقد كان/ أبوه جارية من المنافقين: كان يلقب حمار الدار، وكان من أهل مسجد الضرار، وإمامهم فيه.
وشهد زيد خيبر وأسهم له فيها، وشهد صفين مع على، وتوفى قبل ابن عمر، فترحم عليه، وروى أبو عمر من طريق أبى الطفيل عنه حديثاً فى الصلاة على النجاشى، وإنما رواه أبو نعيم فى ترجمة زيد بن خارجة كما سيأتى [2] . [1] سعد بن حبتة: هو سعد بن بجير، وقيل: بجير بن معاوية بن قحافة، وجبته هى أمه. أسد الغابة: [2]/339. [2] قال ابن الأثير: أخرج أبو نعيم ها هنا ـ ترجمة زيد بن خارجة ـ وحده حديث أبى الطفيل، عن زيد بن خارجة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - فى الصلاة على النجاشى؛ وأخرجه أبو عمر، عن زيد بن جارية، وهو هناك. وأما ابن منده فلم يذكره فى واحد منهما. أسد الغابة: [2]/284.
608- (زيد بن حارثة بن شراحيل) (إلخ) (1)
تقدم نسبه فى ترجمة ابنه أسامة الحب بن الحب [2] .
وقد كان لخديجة أولاً، فوهبته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل النبوة، فأعتقه وتبناه، فكان يقال له: زيد بن محمد، ولم يزل ذلك حتى أنزل الله: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} الآية [3] ، ولهذا قال له رسول الله [1] له ترجمة فى أسد الغابة: 2/281؛ والإصابة: 1/563؛ والاستيعاب: 1/544؛ والطبقات الكبرى: 3/27؛ والتاريخ الكبير: 3/379؛ وثقات ابن حبان: 3/134. [2] يرجع إلى ترجمة ابنه رضى الله عنهما. [3] أخرج البخارى من حديث ابن عمر فى التفسير: «أن زيد بن حارثة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد، حتى نزل القرآن: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} صحيح البخارى: 8/517، والآية 5 من سورة الأحزاب.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 175