7348 - (ت) وبهذا الإسناد عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ عِظَم الجزاءِ مع عِظَم البلاء، وإنَّ الله تعالى إذا أحبَّ قوماً ابْتلاهُم، فَمَن رَضيَ فله الرِّضى، ومن سَخِطَ فله السَّخَطُ» أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (2398) في الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء، وإسناده حسن.
Mراجع الحديث السابق.
7349 - (ت) جابر - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «يَوَدُّ أهل العَافِية يوم القيامة، حين يُعْطَى أهلُ البلاء الثَّواب، لو أن جُلودَهم كانت قُرِضت في الدنيا بالمقاريض» . أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (2404) في الزهد، باب رقم (59) ، وهو حديث حسن بشواهده.
Mأخرجه الترمذي (2402) قال:حدثنا محمد بن حميد الرازي، ويوسف بن موسى القطان البغدادي، قالا:حدثنا عبد الرحمن بن مغراء أبو زهير عن الأعمش، عن أبي الزبير، فذكره.
قلت في سنده محمد بن حميد بن الرازي والجمهور على تضعيفه بل كذبه كثيرون وقال صالح بن محمد الأسدي «كل شيء كان يحدثنا ابن حميد كنا نتهمه فيه» وقال في موضع آخر «كانت أحاديثه يزيد، ومارأيت أحدا أجرأ على الله منه» ذكر هذا النصوص الألباني في الضعيفة الجزء الأول.
7350 - (ط ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «ما يَزَالُ البلاء بالمؤمن والمؤْمِنة، في نَفْسِهِ وولده ومالِه، حتى يلقَى الله ومَا عَلَيه من خطيئة» أخرجه الترمذي [1] .
وفي رواية «الموطأ» «ما يزال المؤمنُ يُضارُّ في وَلَده وحامَّتِه، حتى يلقى الله وليست له خطيئة» [2] .
S (وحامَّتِه) حامَّة الإنسان: خاصَّته وقرابته. [1] رقم (2401) في الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال. [2] بلاغاً 1 / 236 في الجنائز، باب الحسنة في المصيبة، وإسناده منقطع، ولكن يشهد له حديث الترمذي الذي قبله.
Mأخرجه أحمد (2/287) قال: حدثنا محمد بن بشر وفي (2/450) قال: حدثنا يزيد، والبخاري في «الأدب المفرد» (494) قال: حدثنا موسى، قال:حدثنا حماد، (ح) وحدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا عمر بن طلحة والترمذي (2399) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا يزيد بن زريع.
خمستهم - محمد بن بشر، ويزيد بن هاررن، وحماد، وعمر بن طلحة ويزيد بن زريع- عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.
ورواية الموطأ بلاغا (1/236 في الجنائز، باب الحسنة في المصيبة، وإسنادها منقطع.