7346 - (ط) يحيى بن سعيد - رحمه الله [1] -: أن رجلاً جاءه الموت في زمن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقال رجل: هنيئاً له، مات ولم يُبْتَل بمرض، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «وَيْحَك، ما يُدْرِيك لو أن الله ابْتلاهُ بمرض فكفَّر عنه من سيئاتِه؟» أخرجه «الموطأ» [2] .
قال رزين: وزاد في النسائي «إن المؤمن إذا مَرِضَ، فأصَابَه السَّقَم ثم مات، كان كفارة لما مَضَى من ذُنوبه، وإن أعفاه الله منه، كان كفارة لما مضى وموعظة لما يَسْتَقْبل، وإن المنافق إذا مَرِضَ ثم أُعْفِيَ كان كبعير عَقَلَهُ أهْلُهُ ثم أرسلوه، فلم يَدْر: لم عَقَلُوه، ولا لم أرْسَلوه؟» وهذه الزيادة لم أجِدها في النسائي [3] .
S (أعفاه) أعفى الله المريض وعافاه بمعنى واحد. [1] في المطبوع: أبو سعيد رضي الله عنه، وهو خطأ. [2] 2 / 942 في العين، باب ما جاء في أجر المريض مرسلاً، وهو مرسل صحيح الإسناد. [3] هذه الزيادة ذكرها أبو داود في جملة حديث طويل رقم (3089) في الجنائز، باب الأمراض المكفرة للذنوب، وإسناده ضعيف.
Mأخرجه مالك في (الموطأ) بشرح الزرقاني (4/415) عن يحيى بن سعيد، فذكره.
والحديث مرسل.
7347 - (ت) أنس - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا أراد الله بعَبْد خيراً عَجَّل له العُقُوبَةَ في الدُّنيا، وإذا أراد بعبده الشَّرَّ، أمسك عنه حتى يُوَافَى به يوم القيامة» [1] . [1] رواه الترمذي رقم (2398) في الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء، وإسناده حسن.
Mأخرجه الترمذي (2396) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سيعد بن سنان، فذكره.