7310 - (ت) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «تَبَسُّمُكَ في وجه أخيك صدقة، وأمْرُك بالمعروف ونَهْيُكَ عن المنكَرِ صدقة، وإرشادُك الرجل في أرض الضلال، لك صدقة، [وبَصَرُك للرجل الرديء البصر، لك صدقة] وإماطتكَ الحجَرَ والشوكَ والعظمَ عن الطريق، لك صدقة، وإفراغُكَ من دَلْوِكَ في دَلْوِ أخيك صدقة» . أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (1957) في البر والصلة، باب ما جاء في صنائع المعروف، وهو حديث حسن.
Mأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (891) قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عبد الله بن رجاء. والترمذي (1956) قال: حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري، قال: حدثنا النضر بن محمد الجرشي اليمامي.
كلاهما - عبد الله بن رجاء، والنضر بن محمد - عن عكرمة بن عمار. قال: حدثنا أبو زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وأبو زميل اسمه سماك بن الوليد الحنفي.
7311 - (م) عبد الله بن فروخ: أنه سمع عائشةَ - رضي الله عنها - تقول: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: « [إنَّهُ] خُلِق كلُّ إنْسان من بني آدمَ على ستين وثلاثمائة مَفْصِل، فمن كبَّر الله، وحَمِد الله، وهلَّل الله، وسبَّح الله، واستغفر الله، وعَزَل حَجَراً عن طريق الناس، أو شوكة، أو عَظْماً، أو أمرَ بمعروف، أو نهى عن منكر، عدَّد تلك الستِّين والثلاثمائة السُّلاَمَى، فإنه يُمْسي يومئذ وقد زَحْزَحَ نَفْسَهُ عن النار» أخرجه مسلم، وفي رواية «يَمْشِي» . وزاد [رزين] بعد قوله: «منكر» : «أو عَلَّم خيراً أو تَعلَّمَهُ» [1] . [1] رواه مسلم رقم (1007) في الزكاة، باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف.
Mأخرجه مسلم (3/82 و 83) قال: حدثنا حسن بن علي الحلواني، قال: حدثنا أبو توبة الربيع ابن نافع. قال: حدثنا معاوية، يعني ابن سلام. (ح) وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. قال: أخبرنا يحيى بن حسان. قال: حدثني معاوية. (ح) وحدثني أبو بكر بن نافع العبدي. قال: حدثنا يحيى بن كثير. قال: حدثنا علي - يعني ابن المبارك - قال: حدثنا يحيى. والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (837) قال: أخبرني محمود بن خالد، عن مروان. قال: حدثنا معاوية بن سلام.
كلاهما - معاوية، ويحيى بن أبي كثير - عن زيد بن سلام،أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني عبد الله بن فروخ، فذكره.
نوع ثامن
7312 - (ت) جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: -[562]- «ثلاثة من كنَّ فيه نَشَرَ الله عليه كَنَفَهُ، وأدْخَلَه جنَّتَهُ، رِفْق بالضعيف، والشَّفَقَةُ على الوالدين، والإحْسانُ إلى المَمْلُوكِ» أخرجه الترمذي [1] .
S (كَنَفُ) الإنسان: ظِلُّه وحماه الذي يأوي إليه الخائف (*) . [1] رقم (2496) في صفة القيامة، باب رقم (49) ، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة:
ذكر المؤلف معنى الكنف في حق الإنسان والذي في الحديث نشر الله كنفه عليه
" ادعاء المجاز على أن معنى الكنف هو الجانب مردود وباطل، والصواب أن الكنف ثابت لله عز وجل على ما صح في الأحاديث الصحاح ومنها حديث الباب، ومن معاني الكنف عند السلف: الناحية والستر والحجاب. فلا حاجة لادعاء المجاز فيه لنفيه وتعطيله عن الله حقيقة؛ لأن ذلك لا يجوز في حق الله وأسمائه وصفاته، بل يجب إثباته لله على الوجه اللائق بالله من غير تعطيل ولا تحريف، ومن غير تمثيل ولا تكييف كباقي الصفات. والله أعلم. " [التنبيه على المخالفات العقدية في الفتح - لعلي الشبل - ص 41]
Mأخرجه الترمذي (2494) قال: حدثنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري المدني، قال: حدثني أبي، عن أبي بكر بن المنكدر، فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وإسناده ضعيف.