6574 - (خ) أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان يأخذه والحسنَ بنَ عليّ، فيقول: «اللهم أحِبَّهما، فإني أُحِبُّهما» أو كما قال.
وفي رواية: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يأخذني فَيُقْعِدُني على فَخِذِه، ويُقْعِدُ الحسنَ على فخذه الأخرى، ثم يَضُمُّهما، ثم يقول: «اللهم إني أرْحَمُهُا، -[40]- فَارْحَمْهُما» أخرجه البخاري [1] . [1] 7 / 70 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب ذكر أسامة بن زيد، وباب مناقب الحسن والحسين، وفي الأدب، باب وضع الصبي على الفخذ.
Mصحيح:
1- أخرجه أحمد (5/205) قال: حدثنا عارم بن الفضل. والبخاري (8/10) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عارم. والنسائي في الكبرى تحفة (102) عن سوار بن عبد الله.
كلاهما - عارم، وسوار - عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: سمعت أبا تميمة.
2- وأخرجه أحمد (5/210) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والبخاري (5/30) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا معتمر. وفي (5/32) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا معتمر. وفي (8/10) قال: عن علي، قال: حدثنا يحيى. والنسائي في الكبرى تحفة (102) عن أبي قدامة عبيد الله بن سعيد، عن يحيى القطان، وعن الحسن بن قزعة، عن سفيان بن حبيب. وعن قتيبة، عن ابن أبي عدي.
أربعتهم - يحيى، ومعتمر، وسفيان بن حبيب، وابن أبي عدي - عن سليمان التيمي. كلاهما - أبو تميمة، وسليمان - عن أبي عثمان، فذكره.
حدث به سليمان التيمي عن أبي تميمة، قال سليمان: فنظرت فوجدته عندي مكتوبا فيما سمعت - يعني من أبي عثمان صحيح البخاري (8/10) .