زيد بن حارثة وابنه أُسامة رضي الله عنهما
6570 - (ت) عائشة - رضي الله عنها - قالت: قدم زيد بن حارثة المدينةَ ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- في بيتي، فَقَرَعَ الباب، فقام إليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- عُرْياناً يَجُرُّ ثوبه، والله ما رأيتُهُ عُرْياناً قبلَه ولا بعدَه، فاعْتَنَقَهُ وقبَّله. أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (2733) في الاستئذان، باب ما جاء في المعانقة والقبلة، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الزهري إلا من هذا الوجه، وقد ذكر هذا الحديث الحافظ في " الفتح " ونقل تحسين الترمذي له وسكت عنه.
Mأخرجه الترمذي (2732) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المدني. قال: حدثني أبي يحيى بن محمد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري، عن عروة بن الزبير، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الزهري إلا من هذا الوجه.
قلت: فيه ابن إسحاق، وهو مدلس، وقد عنعنه.
6571 - (ت) جبلة بن حارثة - رضي الله عنه - قال: «قَدِمْتُ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقلتُ: يا رسول الله، ابْعَثْ معي أخي زيداً، قال: هو ذاك، انطلق إليه، فإن ذهب معك لم أمنعْه، فجاء زيد فقال: يا رسولَ الله، أوَ أخْتَارُ عليك أحداً؟ قال جبلةُ: فأقمتُ أنا مع أخي، ورأيتُ أنَّ رَأْيَ أخي أفضلُ من رأيي» أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (3817) في المناقب، باب مناقب زيد بن حارثة، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن الرومي عن علي بن مسهر، وقد ذكر الحديث الحافظ ابن حجر في " الفتح " وسكت عنه.
Mأخرجه الترمذي (3815) قال: حدثنا الجراح بن مخلد البصري، وغير واحد، قالوا: حدثنا محمد بن عمر بن الرومي، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي عمرو الشيباني، فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث ابن الرومي.