يوم عرفة
6865 - (م س) عائشة - رضي الله عنها - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: «ما مِنْ يوم أكثرُ من أن يَعْتِقَ الله فيه عبيداً من النار من يوم عَرَفَة، وإنه لَيَدْنو يَتَجَلَّى، ثم يُباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟» أخرجه مسلم والنسائي [1] .
وزاد رزين: «اشْهَدُوا [يا] ملائكتي أني قد غفرتُ لهم» .
S (يباهي) المباهاة: المفاخرة، باهى يباهي مباهاةً. [1] رواه مسلم رقم (1348) في الحج، باب في فضل الحج والعمرة يوم عرفة، والنسائي 5 / 251 و 252 في الحج، باب ما ذكر في يوم عرفة.
Mصحيح: أخرجه مسلم (4/107) قال:حدثنا هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى وابن ماجة (3014) قال: حدثنا هارون بن سعيد المصري أبو جعفر والنسائي (5/251) قال: أخبرنا عيسى بن إبراهيم. ثلاثتهم - هارون بن سعيد الأيلي أبو جعفر، وأحمد بن عيسى،وعيسى بن إبراهيم - عن عبد الله ابن وهب،قال: أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، قال: سمعت يونس بن يوسف، يقول عن ابن المسيب، فذكره.
6866 - (ط) طلحة بن عبيد الله بن كريز - رحمه الله -: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «ما رؤيَ الشيطانُ يوماً هو فيه أصْغَرُ، ولا أدْحَرُ ولا أحْقَرُ، ولا أغْيَظُ منه في يوم عرفة، وما ذاك إلا لما يرى من تَنَزُّل الرحمة، وتجاوز الله عن الذُّنوبِ العِظامِ، إلا ما أُرِيَ يومَ بَدْر، فإنَّه قَدْ رأى جبريل يَزَعُ الملائكة» أخرجه «الموطأ» [1] .
S (الدَّحْر) : الطرد والإبعاد. -[264]-
(وزعت) القوم أزعهم، أي: كَفَفْتُهم، والوازع: الذي يتقدَّم الصف فيصلحه ويقدِّم ويؤخِّر، ووزعت الجيش: إذا حبست أولهم على آخرهم. [1] مرسلاً 1 / 422 في الحج، باب جامع الحج، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": وصله الحاكم في " المستدرك " عن أبي الدرداء.
Mأخرجه مالك (973) عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن طلحة عن عبيد الله بن كريز، فذكره.
وقال الزرقاني في «شرح الموطأ» (2/524) .، وصله الحاكم في المستدرك عن أبي الدرداء.