العشر
6863 - (خ د ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «ما مِن أيام العملُ الصَّالِحُ فيهنَّ أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العَشْرِ، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجِهادُ؟ قال: ولا الجِهادُ، إلا رجل خَرجَ يُخاطِرُ بنفسه ومَاله، فلم يرجع بشيء» .
أخرجه الترمذي وأبو داود.
وفي رواية البخاري قال: «ما العملُ في أيام أفضل منها في هذه الأيام، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهادُ ... وذكره» .
قال الحميدي: أخرجه البخاري في «باب العمل في أيام التشريق» ، وأخرجه الترمذي في أيام العشر [1] . [1] رواه البخاري 2 / 382 و 383 في العيدين، باب فضل العمل أيام التشريق، وأبو داود رقم (2438) في الصوم، باب صوم العشر، والترمذي رقم (757) في الصوم، باب ما جاء في العمل أيام التشريق.
Mصحيح: أخرجه أحمد ([1]/224) (1968) قال:حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن مسلم البطين. وفي ([1]/338) (3139) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان ابن مسلم البطين. وفي ([1]/346) (3228) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثني سليمان،عن مسلم البطين. والدارمي (1780) قال: حدثنا سعيد بن الربيع، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان،قال: سمعت مسلما البطين. وفي (1781) قال: أخبرنا يزيد بن هارون،قال: أخبرنا أصبغ، عن القاسم بن أبي أيوب: والبخاري (2/24) قال: حدثنا محمد بن عرعرة، قال: حدثن شعبة،عن سليمان عن مسلم البطين،وأبو داود (2438) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة،قال: حدثنا وكيع: حدثنا الأعمش،عن أبي صالح، ومجاهد ومسلم البطين وابن ماجة (1727) قال:حدثنا علي بن محمد، قال:حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش. عن مسلم البطين،والترمذي (757) قال:حدثنا هناد، قال: حدثنا أبومعاوية عن الأعمش، عن مسلم (البطين وهو ابن أبي عمران. وابن خزيمة (2865) قال: حدثنا أبو موسى. ومسلم ابن جنادة، قالا:حدثنا أبو معاوية،قال:حدثنا الأعمش. عن مسلم البطين (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال:حدثنا ابن أبي عدي،عن شعبة،عن سليمان، هو الأعمش، عن مسلم البطين.
أربعتهم - مسلم البطين، والقاسم بن أبي أيوب،وأبو صالح، ومجاهد - عن سعيد بن جبير، فذكره.
(*) أخرجه أحمد ([1]/224) (21969) قال: حدثنا أبو معاوية،قال: حدثنا الأْعمش. عن أبي صالح. (ح) قال: وحدثنا الأعمش، عن مجاهد. ليس ليه عن ابن عباس. عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مثله.
6864 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: «ما مِنْ أيام أحَبُّ إلى الله أن يُتعبَّدَ له فيها من عَشْرِ ذي الحجة، يَعْدِلُ صيامُ كل يوم منها بصيام سنة، وقيامُ كلِّ ليلة منها بقيام لَيْلةِ القَدْر» .
أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (758) في الصوم، باب ما جاء في العمل أيام العشر، وفي سنده مسعود بن واصل وهو لين الحديث، والنهاس بن قهم، وهو ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
Mأخرجه ابن ماجة (1728) قال: حدثني عمر بن شبة بن عبيدة والترمذي (758) قال:حدثنا أبوبكر بن نافع البصري.
كلاهما - عمر بن شبة، وأبو بكر بن نافع - قالا: حدثنا مسعود بن واصل بن النهاس بن قهم، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس.
قال: وسألت محمدا (يعني البخاري) عن هذا الحديث فلم يعرفه من غير هذا الوجه،مثل هذا.
وقال: قد روي عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا شيء من هذا.
وقد تكلم يحيى بن سعيد في نهاس بن قهم، من قبل حفظه.