6297 - (م) عامر بن واثلة - رحمه الله - «أن نافع بن عبد الحارث لَقي عمرَ بِعُسْفان، وكان عمرُ استعمله على أهل مكة، فقال: مَن استعملتَ على أهل الوادي؟ قال: ابنَ أَبْزَى، قال: ومَنِ ابنُ أَبْزَى؟ قال: مولى من موالينا، قال: فاسْتَخْلَفتَ عليهم مولى؟ قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم بالفرائض، قال عمر: أمَا إنَّ نبيَّكم - صلى الله عليه وسلم- قد قال: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين» أخرجه مسلم [1] . [1] رقم (817) في صلاة المسافرين، باب فضل من يقوم بالقرآن وتعليمه.
Mصحيح: أخرجه أحمد ([1]/35) (232) قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. (ح) وحدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر. والدارمي (3368) قال: أخبرنا الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة. ومسلم (2/201) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثني أبي. (ح) وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وأبو بكر بن إسحاق، قالا: أخبرنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وابن ماجة (218) قال: حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان العثماني، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد.
كلاهما - إبراهيم بن سعد، وشعيب - عن الزهري، عن عامر بن واثلة، فذكره.
6298 - (خ ت د) عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه» . أخرجه البخاري، والترمذي، وأبو داود، وزاد الترمذي: قال -[508]- أبو عبد الرحمن السُّلَمي: «فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا» وعلَّم القرآن في زمن عثمان، حتى بلغ الحجاج بن يوسف.
وفي أخرى للبخاري «أو علّمه» ، وفي أخرى للترمذي: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «خيرُكم - أو أَفضلُكم - مَن تعلَّم القرآن» [1] . [1] رواه البخاري 9 / 66 و 67 في فضائل القرآن، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه، وأبو داود رقم (1452) في الصلاة، باب في ثواب قراءة القرآن، والترمذي رقم (2909) و (2910) في ثواب القرآن، باب ما جاء في تعليم القرآن.
Mصحيح: تقدم تخريجه في التفسير، المجلد الثاني.