6207 - (د س) أبو برزة الأسلمي - رضي الله عنه - قال: «كنتُ يوماً عند أبي بكر، فَتَغَيَّظَ على رجل، فاشتدَّ عليه، فقلتُ: تأذن لي -[444]- يا خليفةَ رسولِ الله أضرب عنقه؟ قال - فأذهبتْ كلمتي غضبه -[فقام] فدخلَ فأرسل إِليَّ فقال: ما الذي قلتَ آنفاً؟ قلتُ: ائذن لي أضرب عُنُقه، قال: أكنتَ فاعلاً لو أمرتُك؟ قلتُ: نعم، قال: لا والله، ما كانت لبشر بعد محمد - صلى الله عليه وسلم-» أخرجه أبو داود والنسائي [1] .
S (آنفاً) بمعنى: الآن والساعة. [1] رواه أبو داود رقم (4363) في الحدود، باب الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم، والنسائي 7 / 109 في تحريم الدم، باب الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم، وباب ذكر الاختلاف على الأعمش في هذا الحديث، وإسناده حسن.
Mحسن: أخرجه أبو داود (4363) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد عن يونس، عن حميد بن هلال، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وثنا هارون بن عبد الله ونصير بن الفرج، قالا: ثنا أبو أسامة عن يزيد ابن زريع، عن يونس بن عبيد، عن هلال بن حميد، عن عبد الله بن مطرف. والنسائي (7/109 و 110) من عدة طرق أولها قال: أخبرنا محمد بن العلاء، قال: ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد، والثاني إلى أبي البختري، من طريق الأعمش. كلهم عن أبي برزة به.