سرية عبد الله بن حُذافة السهمي، وعلقمة بن محرز المدلجي، ويقال: إنها سَرِيَّة الأنصار.
6178 - (خ م د س) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: «بعثَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّة، واستعملَ عليهم رجلاً من الأنصار، وأمرهم أن يُطيعوه، فغضب، فقال: أليس أَمَرَكُم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أن تُطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: فَاجْمَعوا حطباً، فجمعوا، قال: أوْقِدُوا ناراً، فأوقَدُوها -[416]- فقال: ادخلوها، فَهَمُّوا، وجعل بعضُهم يمسك بعضاً، ويقولون: فرَرْنا إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من النار، فما زالوا حتى خَمَدَتِ النارُ، فسكن غضبُه، فبلغ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم – فقال: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة، الطاعةُ في المعروف» وفي رواية «لا طاعةَ في معصية الله، إِنما الطاعةُ في المعروف» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود.
وأخرجه النسائي نحوه، وفيه: «فذكروا ذلك للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة، وقال للآخَرِين خيراً - وفي رواية: قَولاً حسناً - وقال: لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعةُ في المعروف» [1] . [1] رواه البخاري 8 / 47 و 48 في المغازي، باب سرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن محرز المدلجي، وفي الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية، وفي خبر الواحد، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في فاتحته، ومسلم رقم (1840) في الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية، وأبو داود رقم (2625) في الجهاد، باب في الطاعة، والنسائي 7 / 159 في البيعة، باب جزاء من أمر بمعصية فأطاع.
Mصحيح: أخرجه أحمد (1/82) (622) قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش. وفي (1/94) (724) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن زُبيد الإيامي. وفي (1/124) (1018) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش. وفي (1/129) (1065) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن زبيد. والبخاري (5/203) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا عبد الواحد، قال: حدثنا الأعمش. وفي (9/78) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأعمش. وفي (9/109) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن زبيد. ومسلم (6/15، 16) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن زبيد، (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وزهير بن حرب، وأبو سعيد الأشج، قالوا: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع وأبو معاوية، عن الأعمش.
وأبو داود (2625) قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: أخبرنا شعبة، عن زبيد. وعبد الله بن أحمد (1/131) (1095) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن زبيد. والنسائي (7/159) . وفي الكبرى (الورقة 117-أ) قال: أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة عن زبيد الإيامي، وفي الكبرى أيضا. قال: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، عن شعبة، عن منصور، والأعمش.
ثلاثتهم - الأعمش، وزبيد، ومنصور - عن سعد بن عُبيدة، عن أبي عبد الرحمن، فذكره.
(*) الروايات مطولة ومختصرة.