6119 - (خ م) ابن أبي أوفى - رضي الله عنه - قال: «كان أصحاب الشجرة ألفاً وثلاثَمائة، وكانت أَسْلَمُ ثُمْنَ المهاجرين» . أخرجه البخاري [1] ومسلم [2] . [1] ذكره البخاري تعليقاً 7 / 342 قال: وقال عبد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عمرو ابن مرة حدثني عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما ... فذكره. قال الحافظ في " الفتح ": كذا ذكره بصيغة التعليق، وقد وصله أبو نعيم في " المستخرج على مسلم "، من طريق الحسن بن سفيان حدثنا عبيد الله بن معاذ به، وقال مسلم: حدثنا عبيد الله بن معاذ به، أقول: وقد جاء موصولاً في رواية مسلم الآتية. [2] رواه مسلم رقم (1857) في الإمارة، باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال.
Mأخرجه مسلم ([6]/26) قال: حدثنا عبيد الله بن مُعاذ، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا أبو داود. (ح) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا النضر بن شُميل.
ثلاثتهم - مُعاذ، وأبو داود، والنّضر- عن شعبة، عن عمرو - يعني ابن مُرة، فذكره.
6120 - (خ) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «رَجَعْنا من العام المقبل، فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها، كانت رحمة من الله» ، قال الراوي [1] : «فسألتُ نافعاً: على أيِّ شيء بايعَهم؟ على الموت؟ قال: لا، بَايَعَهم على الصَّبْرِ» . أخرجه البخاري [2] . [1] هو جويرية بن أسماء، الراوي عن نافع. [2] 6 / 83 في الجهاد، باب البيعة في الحرب على أن لا يفروا.
Mأخرجه البخاري (4/615) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا جويرية، عن نافع، فذكره.
6121 - (خ م) طارق بن عبد الرحمن - رحمه الله - قال: «انطلقتُ حاجاً، فمررتُ بقوم يُصَلُّون، قلتُ: ما هذا المسجد؟ قالوا: هذه الشجرةُ، -[328]- حيث بايعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- بيعةَ الرِّضوان، فأتيتُ [سعيد] بنَ المسيب فأخبرتُهُ، فقال سعيد: كان أَبي ممن بايعَ تحتَ الشجرة، قال: فلما خرجنا من العام المقبل نسيناها فَعَمِيَتْ علينا، فلم نقدرْ عليها، قال سعيد: فأصحابُ محمد - صلى الله عليه وسلم- لم يَعْلَمُوها وَعَلِمتُموها [أنتم] فأنتم أعلم!» .
[وفي رواية قال: «ذُكِرَتْ عند سعيدِ بنِ المسيبِ الشجرةُ] فضحك [وقال: أخبرني أبي، وكان شهدها» ، ولم يزد] .
وفي رواية عن ابن المسيب عن أبيه قال: «لقد رأيتُ الشجرةَ ثم أتيتُها بعد عام فلم أعرِفْها» . أخرجه البخاري ومسلم [1] .
S (بَيْعَةُ الرِّضوان) الرضوان: الرضى، وسميت بيعة الحديبية [بيعةَ] الرضوان لقوله تعالى: {لَقَدْ رَضيَ اللهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح: 18] .
(فَعَمِيَتْ) عَمِيتْ علينا، أي: خَفِيتْ، يعني: الشجرة. [1] رواه البخاري 7 / 344 في المغازي، باب غزوة الحديبية، ومسلم رقم (1859) في الإمارة، باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال، وباب بيعة الرضوان تحت الشجرة، وقد عزاه في المطبوع إلى البخاري فقط.
Mصحيح: [1] - أخرجه أحمد (5/433) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، وفي (5/433) قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان. والبخاري (5/158) قال: حدثنا محمود، قال: حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل. وفي (5/159) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا أبو عوانة. (ح) وحدثنا قَبيصة، قال: حدثنا سفيان. ومسلم (6/26) قال: حدثناه حامد بن عمر، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (6/27) قال: وحدثنيه محمد بن رافع، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: وقرأته على نصر بن علي، عن أبي أحمد، قال: حدثنا سفيان، ثلاثتهم - أبو عوانة، وسفيان، وإسرائيل- عن طارق بن عبد الرحمن. [2] - وأخرجه البخاري (5/158) قال: حدثني محمد بن رافع، ومسلم (6/27) قال: حدثني حجاج بن الشاعر، ومحمد بن رافع. كلاهما عن شبابة بن سوار أبي عمر الفزاري، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة.
كلاهما - طارق بن عبد الرحمن، وقتادة - عن سعيد بن المسيب، فذكره.