6117 - (م) أبو الزبير - رحمه الله - عن جابر - رضي الله عنه - «أنه سُئِلَ: هل بايعَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- بذي الحُليفة؟ فقال: لا، ولكن صلى بها، ولم يُبايعْ عند شجرة، إلا الشجرةَ التي بالحديبية» .
قال ابن جريج: وأخبرني أبو الزبير: أنه سمع جابراً يقول: «دعا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- على بئرِ الحديبيةِ» . أخرجه مسلم.
وهذا الحديث أفرده الحميديُّ عن الذي قبله، وجعلهما حديثين، وهما بمعنى واحد، وحيث أفرده اتَّبعناه [1] . [1] رواه مسلم رقم (1856) في الإمارة، باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال.
Mأخرجه أحمد (3/325) . ومسلم (6/25) قال: حدثني إبراهيم بن دينار. كلاهما - أحمد، وإبراهيم- قالا: حدثنا حجاج بن محمد الأعور مولى سليمان بن مجالد قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، فذكره.
6118 - (خ م) عمرو بن دينار قال: سمعتُ جابرَ بنَ عبد الله - رضي الله عنهما - يقول: قال لنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يومَ الحديبية: «أنتم اليومَ خيرُ أهل الأرض، وكنا ألفاً وأربعمائة، قال: ولو كنتُ أبْصرُ اليوم، -[327]- لأريتُكم مكانَ الشجرة» . أخرجه البخاري ومسلم [1] . [1] رواه البخاري 7 / 341 و 342 في المغازي، باب غزوة الحديبية، وفي الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام، وفي تفسير سورة الفتح، باب {إذ يبايعونك تحت الشجرة} ، وفي الأشربة، باب شرب البركة والماء المبارك، مسلم رقم (1856) في الإمارة، باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال.
Mصحيح: أخرجه الحميدي (1225) ، وأحمد (3/308) . وعبد بن حميد (1104) قال: حدثني أبو نعيم. والبخاري (5/157) قال: حدثنا علي. وفي (6/170) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. ومسلم (6/25) قال: حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، وسويد بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، وأحمد بن عبدة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (2528) عن محمد بن منصور.
عشرتهم - الحميدي، وأحمد، وأبو نعيم، وعلي، وقتيبة، والأشعثي، وسويد، وإسحاق، وابن عبدة، ومحمد بن منصور - عن سفيان بن عيينة، عن عمرو، فذكره.