6040 - (د) يحيى بن عبد الله عبد الرحمن بن سعد بن زرارة - رحمه الله - قال: «لما قُدِم بالأَسرى حين قُدِم بهم، قال: وسَوْدَةُ بنْتُ زَمْعَة عند آل عَفْراءَ [في مَناخهم على عوف ومُعَوَّذ ابنَي عفراءَ] ، وذلك قبل أن يُضرَب عليهن الحجاب، قال: تقول سودةُ: والله، إني لعندهم إذ أتيتُ، فقيل: هؤلاء الأُسارى قد أُتِيَ بهم، فرجعتُ إلى بيتي ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- فيه وإذا أبو يزيد سُهَيْل بن عمرو في ناحية الحُجرة مجموعة يداه إلى عنقه بحبل..» وذكر الحديث. هكذا قال أبو داود، ولم يذكر لفظه [1] . [1] رقم (2680) في الجهاد، باب في الأسير يوثق، وإسناده حسن.
Mأخرجه أبو داود (2680) حدثنا محمد بن عمرو الرازي، قال: ثنا سلمة يعني ابن الفضل، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة فذكره.
6041 - (د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- جعل فِداءَ أهلِ الجاهليةِ يومئذ أربَعمائة» . أخرجه أبو داود [1] . [1] رقم (2691) في الجهاد، باب في فداء الأسير بالمال، وفي سنده أبو العنبس الكوفي الأكبر، وهو مجهول.
Mأخرجه أبو داود (2691) حدثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي، قال: ثنا سفيان بن حبيب، قال: ثنا شعبة، عن أبي العنبس، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، فذكره.
6042 - (خ) أنس بن مالك - رضي الله عنه - «أنَّ رجالاً من الأنصار استأْذَنُوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقالوا: ائذن لنا فلْنَتْرُك لابن أُختنا عباس فداءه، فقال: لا تَدَعوا منه دِرهماً» . أخرجه البخاري [1] . [1] 7 / 247 و 248 في المغازي، باب شهود الملائكة بدراً، وفي العتق، باب إذا أسر أخو الرجل أو عمه هل يفادى إذا كان مشركاً، وفي الجهاد، باب فداء المشركين.
Mأخرجه البخاري (4018) حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة قال: ابن شهاب حدثنا أنس بن مالك فذكره.
6043 - (د) عائشة - رضي الله عنها - قالت: «لما بعثَ أهلُ مكة في فِداء أُساراهم بعثتْ زينبُ في فِداءِ زوجها أبي العاص بن الربيع بمال، -[210]- وبعثت فيه بقِلادة لها كانت عند خديجة، أدْخلَتْها بها على أبي العاص، فلمَّا رآها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- رَقَّ لها رِقَّة شديدة، وقال: إنْ رَأيتُم أن تُطلقوا لها أسيرَها، وتردُّوا عليها الذي لها؟ فقالوا: نعم، وكان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أخذَ عليه، أو وعده: أن يُخَليَ سبيلَ زينبَ إليه، وبعثَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- زيدَ بنَ حارثةَ ورجلاً من الأنصار، فقال لهما: كونا ببطنِ يَأجِجَ، حتى تمرَّ بكما زينبُ، فتصحباها حتى تأتيا بها» . أخرجه أبو داود [1] . [1] في الجهاد، باب في فداء الأسير بالمال، وفيه عنعنة ابن إسحاق.
Mأخرجه أبو داود (2692) حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة فذكرته. وفيه عنعنة ابن إسحاق.