فعل ذلك منهم فهو كافر يا على بنا فتح الله الإسلام وبنا يختمه بنا أهلك الأوثان ومن يعبدها وبنا يقصم كل جبار وكل منافق حتى إنا لنقتل فى الحق مثل من قتل فى الباطل يا على إنما مثل هذه الأمة مثل حديقة أطعم منها فوجا عاما ثم فوجا عاما فلعل آخرها فوجا أن يكون أثبتها أصلا وأحسنها فرعا وأحلاها جنى وأكثرها خيرا وأوسعها عدلا وأطولها ملكا يا على كيف يهلك الله أمة أنا أولها ومهدينا أوسطها والمسيح ابن مريم آخرها يا على إنما مثل هذه الأمة كمثل الغيث لا يدرى أوله خيرا أم آخره وبين ذلك نهج أعوج لست منه وليس منى يا على وفى تلك الأمة يكون الغلول والخيلاء وأنواع المثلات ثم تعود هذه الأمة إلى ما كان عليه خيار أوائلها فذلك من بعد حاجة الرجل إلى قوة امرأته يعنى غزلها حتى إن أهل البيت ليذبح الشاة فيقنعون منها برأسها ويولون ببقيتها من الرأفة والرحمة بينهم (وكيع) [كنز العمال 44216]