responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح التحقيق نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 4  صفحه : 17
والرَّبيع بن صَبيح: لا بأس به، رجلٌ صالحٌ. قاله الإمام أحمد [1] ، وضعَّفه يحيى بن معين [2] والنَّسائيُّ [3] ، وقال أبو زرعة: شيخٌ، صالحٌ، صدوقٌ [4] . وقال يعقوب بن شيبة: رجلٌ صالحٌ، صدوقٌ ثقةٌ، ضعيفٌ
جدًّا [5] . وقال ابن عَدِيٍّ: لم أر له حديثًا منكرًا جدًّا [6] .
وقال الدَّارَقُطْنِيُّ في هذا الحديث: لم يروه غير أبي بكر عن الرَّبيع هكذا، وخالفه جماعةٌ، فرووه عن الرَّبيع عن ابن سيرين عن عبادة وأنس عن النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلفظٍ غير هذا اللفظ [7] O.
2310- الحديث الرَّابع: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وحدَّثنا ابن صاعد ثنا يحيى ابن سليمان ثنا عبد العزيز بن محمَّد الدَّراورديُّ عن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرَّحمن بن عوف عن سعيد بن المسيَّب أنَّ أبا سعيد الخدريّ وأبا هريرة حدَّثاه أنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث سواد بن غزيَّة وأمَّره على خيبر، فقدم عليه بتمرٍ
جنيبٍ [8] - يعني الطَّيِّب- فقال رسول الله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكُلُّ تمر خيبر هكذا؟ " قال: لا والله، يا رسول الله، إنَّا نشتري الصَّاع بالصَّاعين، والصَّاعين بثلاثة آصع من الجَمْع [9] . فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تفعل، ولكن بع هذا، واشتر

(1) "العلل" برواية عبد الله: (1/412- رقم: 867) .
(2) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (3/465- رقم: 2084) من رواية ابن أبي خيثمة.
(3) " للكامل " لابن عدي: (3/132- رقم: 652) .
(4) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (3/465- رقم: 2084) .
(5) "تهذيب الكمال" للمزي: (9/93- رقم: 1865) .
(6) "الكامل": (3/134- رقم: 652) .
(7) "سنن الدارقطني": (3/18) .
[8] له في " النهاية ": (1/304- جنب) : الجنيب: نوع جيد معروف من أنول التمر) أ. هـ
[9] في " النهاية ": (1/296- جمع) : كلٌّ لون من النخيل لا يعرف اسمه فهو جمع؛ وقيل: الجمع تمر مختلط من أنول متفرقة، وليس مرغوبًا فيه، وما يخلط إلا لرداءته) أ. هـ
نام کتاب : تنقيح التحقيق نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 4  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست