نام کتاب : تنقيح التحقيق نویسنده : ابن عبد الهادي جلد : 3 صفحه : 511
الثِّقات ما لا يشبه حديث الأثبات [1] .
قلنا: لا نقبل الطَّعن حتَّى يبيّن سببه [2] .
ز: محمَّد بن السَّائب بن بركة: حجازيٌّ يُعَدُّ في المكيين، وثَّقه ابن معين [3] وأبو داود [4] والنَّسائيُّ [5] وابن حِبَّان [6] .
وعبد السَّلام بن أبي الجنوب: مجمعٌ على ضعفه، وحديثه هذا من الوجهين غير مخرَّجٍ في شيءٍ من السُّنن.
وقول المؤلِّف: (قلنا: لا نقبل الطَّعن حتَّى يبيّن سببه) خطأٌ في هذا المكان، فإنَّ الجرح إنَّما يحتاج إلى بيان سببه إذا عارضه تعديلٌ، مع أنَّ رواية [7] عبد السَّلام هذا الحديث عن الزُّهريِّ متفرِّدًا به بهذين الإسنادين النَّظيفين من
أقوى الأدلة على ضعفه عند أهل هذا الشَّأن، والله أعلم O.
*****
مسألة (435) : السَّعي ركنٌ لا ينوب عنه الدَّم.
وعنه: أنَّه سنَّةٌ، لا يجب بتركه دمٌ.
(1) "المجروحون": (2/150) . [2] من قوله: (وقد روى عبد الرحمن بن أبي حاتم) إلى هنا ساقط من مطبوعة "التحقيق".
(3) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (7/270- رقم: 1477) من رواية إسحاق بن منصور عنه.
(4) "تهذيب الكمال" للمزي: (25/244- رقم: 5233) . [5] المرجع السابق.
(6) "الثقات" لابن حبان: (7/418) . [7] في (ب) : (راويه) خطأ.
نام کتاب : تنقيح التحقيق نویسنده : ابن عبد الهادي جلد : 3 صفحه : 511