responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح التحقيق نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 3  صفحه : 332
ودعى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه، فقال رجلٌ: إنِّي صائمٌ. فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أخوك صنع طعامًا ودعاك، أفطر واقض يومًا مكانه " [1] .
قال البيهقيُّ: ورواه ابن أبي فُديك عن ابن أبي حميد، وزاد فيه: " إن أحببت " يعني القضاء، وابن أبي حميد: يقال له: محمَّد، ويقال: حمَّاد، وهو ضعيفٌ [2] O.
1940- قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وحدَّثنا محمَّد بن أحمد بن عمرو ثنا عليُّ بن سعيد الرَّازيُّ ثنا عَمرو بن خُليف [3] بن إسحاق الخثعميُّ ثنا أبي ثنا عمِّي إسماعيل ابن مرسالٍ ثنا محمَّد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: صنع رجلٌ من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طعامًا، دعى النَّبيَّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه له، فلما أتى الطَّعام تنحَّى أحدُهم، فقال له النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مالك؟ " قال: إنِّي صائمٌ. فقال له النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تكلَّف لك أخوك وصنع، ثمَّ تقول: إنِّي صائم! كل وصم يومًا مكانه " [4] .
قال ابن عَدِيٍّ: عمرو بن خليف متهمٌ بوضع الحديث [5] . وقال ابن حِبَّان: كان يضع الحديث [6] .

(1) " مسند الطيالسي ": (ص: 293- رقم: 2203) .
(2) "سنن البيهقي": (7/264) ، ويلاحظ أن هذا الكلام في كتاب الصداق، وهذا من مزايا نقل الحافظ ابن عبد الهادي فهو يجمع لك للكلام المتفرق من الكتب الكبار في مكان واحد.
[3] في مطبوعة "سنن الدارقطني": (خلف) ، وهي كما بالأصل في "إتحاف المهرة" لابن حجر: (3/549- رقم: 3712) .
(4) "سنن الدارقطني": (2/178) .
(5) "الكامل" لابن عدي: (5/154- رقم: 1318) ، وانظر ما يأتي في التعلق التالي.
(6) "المجروحون": (2/80) .
(تنبيه) كلام ابن عدي وابن حبان السابق، وكلام ابن عبد الهادي الآتي، كل ذلك في عمرو ابن خليف الحتَّاوي أبو صالح من أهل عسقلان، هذا كل ما جاء في نسبته فيما وقفنا عليه من كتب التراجم، ولسنا بمتحققين من كونه نفس الرجل الذى في إسناد الدارقطني، فنخشى أن يكون آخرًا، والله أعلم.
نام کتاب : تنقيح التحقيق نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 3  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست