responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 287
لأجزأتهم"[1].
234- قال ابن أبي حاتم[2] في تفسيره3:
ثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة[4], ثنا أسباط[5] عن السدي[6] قال: قال ابن عباس: "فلو اعترضوا بقرة فذبحوها لأجزأت عنهم, ولكنهم شددوا وتعنتوا موسى عليه السلام، فشدد الله عليهم. فقالوا: ادع الله لنا ربك, يبين لنا ما هي"[7].

[1] انظر القولة في مختصر المنتهى ص"146".
[2] هو: الإمام الحافظ عبد الرحمن بن محمد بن إدريس, التميمي الحنظلي الرازي, الثقة الناقد, ابن الإمام أبي حاتم. مات سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.
تذكرة الحفاظ 3/ 829.
3 الذي جاء في نسخة ف في هذه القولة عن ابن كثير -رحمه الله- قوله:
"لم أظفر بنقل هذا عن ابن عباس" والذي أثبته من النسخة المصرية "الأصل".
وقال الحافظ في الموافقة "ط2/ 169": وقد أطنب ابن كثير في تخريج طرقه في تفسيره، وأورده مطولا ومختصرا، لكنه في تخريج المختصر قال:
لم أظفر فيه بنقل. انتهى.
"قلت": ولعل الإمام ابن كثير استدرك ذلك فيما بعد كما جاء في نسخة الأصل, وعول البعض على قوله كما في نسخة ف قبل الاستدراك, حيث لم يبلغهم استدراكه هذا, والله أعلم.
[4] هو: عمرو بن حماد بن طلحة القناد, أبو محمد الكوفي وقد ينسب إلى جده. صدوق رمي بالرفض. من العاشرة, مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
التقريب 2/ 68, التهذيب 7/ 22, الميزان 3/ 254.
[5] هو: أسدباط بن نصر الهمداني -بسكون الميم- أبو يوسف ويقال: أبو نصر. صدوق كثير الخطأ, يغرب. من الثامنة.
التقريب 1/ 53, الميزان 1/ 175.
[6] هو: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي -بضم المهملة وتشديد الدال- أبو محمد الكوفي. صدوق يهم, ورمي بالتشيع. من الرابعة, مات سنة سبع وعشرين.
التقريب 1/ 72, التهذيب 1/ 313, الميزان 1/ 236.
[7] تفسير ابن أبي حاتم خ "جـ1 ل47 ب" في تفسير الآية "69" من سورة البقرة.
وأخرجه الطبري في تفسيره 2/ 206 من طريق آخر عن ابن عباس.
ونقل المصنف رواية ابن جرير في تفسيره 1/ 110, وقال: إسناده صحيح, ثم قال: وقد رواه غير واحد عن ابن عباس. ا. هـ.
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست