responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 358
ورواه الحاكم في المستدرك، من حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وقال: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي بأن في إسناده حكيم بن جبير، وهو ضعيف، وعبد الله ابن بكر الغنوي، وهو منكر الحديث.
وقد رواه ابن حبان من غير طريقه، عن عائشة مرفوعًا، وَفِي إِسْنَادِهِ: الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ العدوي، وقال: إنه الذي وضعه. وقد رواه ابن النجار من غير طريقه [1] .

= إذا أراد الله تعالى مغفرتها لم يتوقف ذلك على إطلاع الشمس من مغربها. ولا يظهر لإطلاعها معنى، كما أنه لو قتل رجل آخر ظلماً ثم أحيا الله المقتول لم يكن في ذلك ما يكفر ذنب القاتل. الثالث: إن طلوع الشمس من مغربها آية قاهرة إذا رآها الناس آمنوا جميعاً كما ثبت في الأحاديث الصحيحة وبذلك فسر قول الله عز وجل (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها الآية) فكيف يقع مثل هذا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينقل أنه ترتب عليه إيمان رجل واحد؟
[1] هذه العبارة التي بين القوسين، وقعت هنا في الأصلين، والذي في اللآلىء 1/177 يبين أنها متعلقة بالخبر الآتي (النظر إلى علي عبادة) فإن ابن الجوري أخرجه من طريق (الجعفي بن محمد بن أحمد بن مخزوم، عن محمد بن الحسن الرقي، عن مؤمل بن إهاب، ثنا عبد الرزاق. ثنا معمر، ثنا الزهري، عن عروة، عن عائشة إلخ) ثم قال (قال ابن حبان: موضوع آفته الجعفي، أو شيخه) ثم ذكر أن ابن حبان رواه عن الحسن بن علي العدوي، بسنده إلى عبد الرزاق، ثم قال: (قال ابن حبان: وضعه العدوي) ثم قال السيوطي (قلت: له طريق آخر، عن مؤمل، قال ابن النجار إلخ) فذكر سنده إلى قوله (ثنا أبو العباس] أحمد بن عيسى [بن الوشاء، بتنيس، ثنا مؤمل، ثم ساق لابن عساكر بسنده إلى (أحمد بن عيسى الوشاء، حدثني مؤمل إلخ) قال السيوطي: فبرئ منه الجعفي، وشيخه) قلت: كلا، فإن الوشاء هالك، وترجمته في اللسان 1/242 رقم 760، وفيه قول ابن حجر، (وجدت له حديثاً باطلاً........) فساق هذا الخبر، ثم ساقه ابن الجوزي إلخ) (ابن عباس، عن عثمان مرفوعاً) وقال (رواته مجاهيل) ثم ذكر خبر الطبراني، عن ابن مسعود، كما يأتي.
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست