responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 357
رواه ابن حبان، عن سعد بن أبي وقاص مرفوعًا. وقال: باطل، في إسناده حفص بن عمر الأبلي، كذاب، يحدث عن الأئمة بالبواطيل.

= وفي اللآلىء عن الخطيب وغيره بسند فيه نظر إلى إبراهيم بن حيان عن عبد الله بن الحسين عن فاطمة الصغرى ابنة الحسين عن الحسين بن علي قال: كان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلخ) قال الخطيب (إبراهيم بن حيان الكوفي في عداد (المجهولين) وفي اللسان (إبراهيم بن حيان الكوفي الأسدي نزل واسط، ذكره الطوسي في رجال الشيعة) .
وفي اللآلىء، سياق الخبر من طريق (الوليد بن عبد الواحد، ثنا معقل بن عبيد الله عن أبي الزبير عن جابر) له إلى الوليد سندان، أحدهما: للفضلي وفبه محفوظ بن بحر هالك كذبه أبو عروبة الحراني. والثاني للطبراني (ثنا علي بن سعيد ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني) علي بن سعيد هذا، مع الأسف: حافظ، لكنه فاجر له ترجمة في اللسان وفيها عن الحافظ الثقة حمزة بن يوسف السهمي (سألت الدارقطني عنه فقال: ليس في حديثه بذاك، وسمعت بمصر أنه كان والي قرية وكات يطالبهم بالخراج فما يعطونه فيجمع الخنازير في المسجد. فقلت كيف هو في الحديث؟ قال: حدث بأحاديث لم يتابع عليها. ثم قال: في نفسي منه، وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر. وأشار بيده وقال: هو كذا وكذا ونفض يده يقول: ليس بثقة) وشيخه هو الكزبراني، والوليد بن عبد الواحد هذا لم أجده مع أنه في طبقة متقدمة. ولن يتجاوزه هذا الخبر فلا حاجة لأن يقال: معقل صدوق يخطئ وأبو الزبير صدوق يدلس.
فصل
هذه القصة أنكها أكثر أهل العلم لأوجه. الأول: أنها لو وقعت لنقلت نقلاً يليق بمثلها. الثاني: أن سنة الله عز وجل في الخوارق أن تكون لمصلحة عظيمة ولا يظهر هنا مصلحة فإنه إن فرض أن علياً فاتته صلاة العصر كما تقول الحكاية فإن كان ذلك لعذر فقد فاتت النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر يوم الخندق لعذر وفاتته وأصحابه صلاة الصبح في سفر فصلاهما بعد الوقت. وبين أن ما وقع لعذر فليس فيه تفريط وجاءت عدة أحاديث في أن من كان يحافظ على عبادة ثم فاتته لعذر يكتب الله عز وجل له أجرها كما كان يؤديها. وإن كان لغير عذر فتلك خطيئة =
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست