responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 409
الله أكبر الله أكبر. قَالَ: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، فَقَالَ مُعَاوِيَة: وَأَنا أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، فَلَمَّا قضى التأذين قَالَ: يَا أَيهَا النَّاس، إِنِّي سَمِعت رَسُول الله على هَذَا الْمجْلس من الْمِنْبَر حِين أذن الْمُؤَذّن يَقُول مَا سَمِعْتُمْ من مَقَالَتي.
2901 - الثَّالِث: عَن مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم أَنه كَانَ يحدث: أَنه بلغ مُعَاوِيَة وَهُوَ عِنْده فِي وفدٍ من قُرَيْش أَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ يحدث: أَنه سَيكون ملكٌ من قحطان، فَغَضب مُعَاوِيَة، فَقَامَ فَأثْنى على الله بِمَا هُوَ أَهله، ثمَّ قَالَ: أما بعد، فَإِنَّهُ بَلغنِي أَن رجَالًا مِنْكُم يتحدثون أَحَادِيث لَيست فِي كتاب الله، وَلَا تُؤثر عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأُولَئِكَ جهالكم، فإياكم والأماني الَّتِي تضل أَهلهَا، فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " إِن هَذَا الْأَمر فِي قُرَيْش، لَا يعاديهم أحدٌ إِلَّا كَبه الله على وَجهه، مَا أَقَامُوا الدّين ".
2902 - الرَّابِع: عَن أبي سعيد جمران بن أبان عَن مُعَاوِيَة قَالَ: إِنَّكُم لتصلون صَلَاة، لقد صَحِبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَا رَأَيْنَاهُ يُصليهَا، وَلَقَد نهى عَنْهُمَا. يَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر.

أَفْرَاد مُسلم
2903 - الحَدِيث الأول: عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: خرج مُعَاوِيَة على حَلقَة فِي الْمَسْجِد فَقَالَ: مَا أجلسكم؟ قَالُوا: جلسنا نذْكر الله. قَالَ الله مَا أجلسكم إِلَّا ذَاك؟ قَالُوا: مَا أجلسنا إِلَّا ذَاك. قَالَ: أما إِنِّي لم أستحلفكم تُهْمَة لكم، وَمَا كَانَ بمنزلتي من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقل عَنهُ حَدِيثا مني، وَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج على حَلقَة من أَصْحَابه فَقَالَ: " مَا أجلسكم؟ " قَالُوا جلسنا نذْكر الله ونحمده على مَا هدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمن بِهِ علينا. قَالَ: " آللَّهُ مَا أجلسكم إِلَّا ذَاك؟ " قَالُوا: وَالله مَا

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست