responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 410
أجلسنا إِلَّا ذَاك. قَالَ: " أما إِنِّي لم أستحلفكم تُهْمَة لكم، وَلكنه إِنَّمَا أَتَانِي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام، فَأَخْبرنِي أَن الله يباهي بكم الْمَلَائِكَة ".
وَأخرجه أَبُو بكر البرقاني فِي كِتَابه من رِوَايَة أبي بكر بن أبي شيبَة الَّذِي أخرجه عَنهُ مُسلم، وَفِيه:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج على حلقةٍ من أَصْحَابه، وَذكر نَحوه إِلَى قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: " قَالَ: آللَّهُ، مَا أجلسكم إِلَّا ذَاك؟ " فَقَالُوا: تالله مَا أجلسنا إِلَّا ذَاك. قَالَ: " أما إِن لم أستحلفكم تُهْمَة لكم ... " ثمَّ ذكر الحَدِيث، وَفِيه: وَمن علينا بك.
2904 - الثَّانِي: عَن أبي عَمْرو جرير بن عبد الله البَجلِيّ قَالَ: كُنَّا قعُودا عِنْد مُعَاوِيَة، فَذكرُوا سني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ مُعَاوِيَة: قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ، وَمَات أَبُو بكر وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ، وَقتل عمر وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ.
وَفِي حَدِيث شُعْبَة أَن جَرِيرًا قَالَ:
إِنَّه سمع مُعَاوِيَة يخْطب فَقَالَ: مَاتَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ، وَأَبُو بكر وَعمر، وَأَنا ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ.
2905 - الثَّالِث: من حَدِيث عمر بن عَطاء بن أبي الخوار: أَن نَافِع بن جُبَير أرْسلهُ إِلَى السَّائِب، ابْن أُخْت نمر يسْأَله عَن شيءٍ رَآهُ مِنْهُ مُعَاوِيَة فِي الصَّلَاة.
فَقَالَ: نعم، صليت مَعَه الْجُمُعَة فِي الْمَقْصُورَة، فَلَمَّا سلم الإِمَام قُمْت فِي مقَامي فَصليت، فَلَمَّا د خل أرسل إِلَيّ فَقَالَ: لَا تعد لما فعلت، إِذا صليت الْجُمُعَة فَلَا تصلها بِصَلَاة حَتَّى تَتَكَلَّم أَو تخرج، فَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمرنَا بذلك: أَن لَا توصل صلاةٌ حَتَّى نتكلم أَو نخرج.
وَفِي حَدِيث حجاج بن مُحَمَّد عَن ابْن جريج:
فَلَمَّا سلم قُمْت فِي مقَامي، وَلم يذكر الإِمَام.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست