responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 367
2851 - الرَّابِع: عَن مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ فِي الْمغرب ب " الطّور ".
وَفِي رِوَايَة مَحْمُود بن غيلَان عَن عبد الرازق:
أَن جُبَير بن مطعم - وَكَانَ جَاءَ فِي أُسَارَى بدر - قَالَ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ فِي الْمغرب ب " الطّور ". وَزَاد فِي رِوَايَة إِسْحَق بن مَنْصُور عَن عبد الرَّزَّاق، وَذَلِكَ أول مَا وقر الْإِيمَان فِي قلبِي.
وَفِي رِوَايَة عبد الله بن الزبير الْحميدِي عَن سُفْيَان أَن جبيراً قَالَ:
سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ فِي الْمغرب ب " الطّور "، فَلَمَّا بلغ هَذِه الْآيَة: {أم خلقُوا من غير شيءٍ أم هم الْخَالِقُونَ أم خلقُوا السَّمَوَات وَالْأَرْض بل لَا يوقنون أم عِنْدهم خَزَائِن رَبك أم هم المسيطرون} [الطّور] كَاد قلبِي أَن يطير. قَالَ سُفْيَان: أما أَنا فَإِنَّمَا سَمِعت الزُّهْرِيّ يحدث عَن مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه: أَنه سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ فِي الْمغرب ب " الطّور "، وَلم أسمعهُ زَاد الَّذِي قَالُوا لي.
زَاد أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي رِوَايَته، وَأخرجه أَبُو بكر البرقاني فِي كِتَابه أَيْضا من رِوَايَة مُحَمَّد بن رَافع وَغَيره عَن عبد الرَّزَّاق قَالَ فِي حَدِيثه:
وَكَانَ جَاءَ فِي فدَاء الْأُسَارَى يَوْم بدر. وَفِي آخِره من رِوَايَة عَبَّاس الْعَنْبَري عَن عبد الرَّزَّاق: وَذَلِكَ أول مَا وقر الْإِيمَان فِي قلبِي، وَهُوَ يومئذٍ مُشْرك.
2852 - الْخَامِس: عَن مُحَمَّد بن جُبَير عَن أَبِيه قَالَ: أضللت بَعِيرًا لي، فَذَهَبت أطلبه يَوْم عَرَفَة، فَرَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاقِفًا مَعَ النَّاس بِعَرَفَة، فَقلت: هَذَا وَالله من الحمس، فَمَا شَأْنه هَا هُنَا؟ وَكَانَت قُرَيْش تعد من الحمس. لفظ الحَدِيث لمُسلم عَن عَمْرو النَّاقِد وَغَيره عَن ابْن عُيَيْنَة.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 3  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست