responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 148
رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين قدم مَكَّة، فاستلم الرُّكْن أول شَيْء، ثمَّ خب ثَلَاثَة أطواف من السَّبع وَمَشى أَرْبَعَة أطواف، ثمَّ ركع حِين قضى طَوَافه بِالْبَيْتِ عِنْد الْمقَام رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ سلم فَانْصَرف، فَأتى الصَّفَا فَطَافَ بالصفا والمروة سَبْعَة أطواف، ثمَّ لم يحلل من شَيْء حرم مِنْهُ حَتَّى قضى حجه وَنحر هَدْيه يَوْم النَّحْر، وأفاض فَطَافَ بِالْبَيْتِ، ثمَّ حل من كل شَيْء حرم مِنْهُ، وَفعل مثل مَا فعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أهْدى فساق الْهَدْي من النَّاس.
وَعَن عُرْوَة عَائِشَة بِمثل حَدِيث سَالم عَن أَبِيه.
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ عَن أنس قَالَ:
سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُلَبِّي بِالْحَجِّ وَالْعمْرَة جَمِيعًا. قَالَ بكر: فَحدثت بذلك ابْن عمر فَقَالَ: لبّى بِالْحَجِّ وَحده، فَلَقِيت أنسا فَحَدَّثته، فَقَالَ أنس: مَا تعدوننا إِلَّا صبياناً، سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " لبيْك عمْرَة وحجاً ".
وَأخرج مُسلم من حَدِيث عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ:
أَهْلَلْنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْحَجِّ مُفردا. وَفِي رِوَايَة عبد الله بن عون عَن عباد بن عباد عَن عبيد الله: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أهل بِالْحَجِّ مُفردا.
1255 - الْخَامِس عشر: عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن ابْن عمر قَالَ: صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة الْخَوْف بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَة، والطائفة الْأُخْرَى مُوَاجهَة الْعَدو، ثمَّ انصرفوا وَقَامُوا فِي مقَام أَصْحَابهم مُقْبِلين على الْعَدو، وَجَاء أُولَئِكَ، ثمَّ صلى بهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَة، ثمَّ قضى هَؤُلَاءِ رَكْعَة وَهَؤُلَاء رَكْعَة.
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث مُوسَى:
بن عقبَة عَن نَافِع - وَهُوَ عِنْد مُسلم أتم - عَن ابْن

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 2  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست