responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 556
922 - السَّابِع وَالْعشْرُونَ: عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن فِي الْجنَّة شَجَرَة يسير الرَّاكِب فِي ظلها مائَة عامٍ لَا يقطعهَا. " قَالَ أَبُو حَازِم: فَحدثت بِهِ النُّعْمَان بن أبي عَيَّاش الزرقي فَقَالَ. حَدثنِي أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن فِي الْجنَّة شَجَرَة يسير الرَّاكِب الْجواد الْمُضمر السَّرِيع مائَة عامٍ لَا يقطعهَا. "
923 - الثَّامِن وَالْعشْرُونَ: عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد قَالَ سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " أَنا فَرَطكُمْ على الْحَوْض، من ورد شرب، وَمن شرب لم يظمأ أبدا.
وليردن عَليّ أقوامٌ أعرفهم ويعرفونني، ثمَّ يُحَال بيني وَبينهمْ " قَالَ أَبُو حَازِم: فَسمع النُّعْمَان بن أبي عَيَّاش وانا أحدثهم هَذَا الحَدِيث فَقَالَ: هَكَذَا سَمِعت سهلاً يَقُول؟ قَالَ: فَقلت: نعم. وَقَالَ: وَأَنا أشهد على أبي سعيد الْخُدْرِيّ لسمعته يزِيد فَيَقُول: " إِنَّهُم مني، فَيُقَال: إِنَّك لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بعْدك، فَأَقُول سحقاً سحقاً لمن بدل بعدِي ".

أَفْرَاد البُخَارِيّ
924 - الحَدِيث الأول: عَن أبي حَازِم أَنه سمع سهل بن سعد يَقُول: كنت أتسحر، ثمَّ تكون بِي سرعةٌ أَن أدْرك صَلَاة الْفجْر مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
925 - الثَّانِي: عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد: أَن امْرَأَة جَاءَت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبُرْدَةٍ منسوجة، فِيهَا حاشيتها. أَتَدْرُونَ مَا الْبردَة؟ قَالُوا: الشملة. قَالَ: نعم. قَالَت: نسجتها بيَدي، فَجئْت لأكسوكها. فَأَخذهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُحْتَاجا إِلَيْهَا، فَخرج إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إزَاره، فحسنها فلَان فَقَالَ: أكسنيها، مَا أحْسنهَا! فِي رِوَايَة يَعْقُوب وَغَيره: قَالَ: " نعم " فَجَلَسَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمجْلس ثمَّ رَجَعَ فطواها ثمَّ أرسل بهَا إِلَيْهِ - ثمَّ اتَّفقُوا

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست