responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 557
فِي الْمَعْنى: فَقَالَ لَهُ الْقَوْم:
مَا أَحْسَنت، لبسهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُحْتَاجا إِلَيْهَا، ثمَّ سَأَلته وَقد علمت أَنه لَا يرد سَائِلًا. قَالَ: إِنِّي وَالله مَا سَأَلته لألبسها، إِنَّمَا سَأَلته لتَكون كفني.
قَالَ سهل: فَكَانَت كَفنه.
وَفِي رِوَايَة أبي غَسَّان:
إِن الرجل قَالَ حِين لاموه: رَجَوْت بركتها حِين لبسهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لعَلي أكفن بهَا
926 - الثَّالِث: عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. " ليدخلن الْجنَّة من أمتِي سَبْعُونَ ألفا - أَو سَبْعمِائة ألف - سماطين، آخذٌ بَعضهم الْبَعْض، حَتَّى يدْخل أَوَّلهمْ وَآخرهمْ الْجنَّة، وُجُوههم على صُورَة الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر. "
927 - الرَّابِع: عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَنا وكافل الْيَتِيم فِي الْجنَّة هَكَذَا " وَأَشَارَ بالسبابة وَالْوُسْطَى، وَفرج بَينهمَا شَيْئا.
928 - الْخَامِس: عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من يضمن لي مَا بَين لحييْهِ وَمَا بَين رجلَيْهِ أضمن لَهُ الْجنَّة ".
929 - السَّادِس: عَن أبي حَازِم قَالَ: سَأَلت سهل بن سعد فَقلت: هَل أكل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النقي؟ قَالَ: مَا رأى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النقي من حِين ابتعثه الله حَتَّى قَبضه الله. فَقلت: هَل كَانَ لكم فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مناخل؟ قَالَ: مَا رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم منخلاً من حِين ابتعثه الله حَتَّى قَبضه الله. قلت: كَيفَ كُنْتُم تَأْكُلُونَ الشّعير غير منخول؟ قَالَ: كُنَّا نطحنه وننفخه فيطير مَا طَار، وَمَا بقى ثريناه
وَحَدِيث أبي غَسَّان مُخْتَصر:
هَل رَأَيْتُمْ فِي زمَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النقي؟ قَالَ: لَا قلت: كُنْتُم تنخلون الشّعير؟ قَالَ: لَا، وَلَكِن كُنَّا ننفخه.

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست