وَفِي حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فجَاء عبد الرَّحْمَن بن سهل وحويصة ومحيصة ابْنا مَسْعُود وهما عماه.
وَفِي حَدِيث هشيم:
أَن رجلا من الْأَنْصَار من بني حَارِثَة يُقَال لَهُ عبد الله بن سهل بن زيد انْطلق هُوَ وَابْن عمٍّ لَهُ يُقَال لَهُ محيصة بن مَسْعُود بن زيد.
وَفِي حَدِيث حَمَّاد بِإِسْنَادِهِ عَن سهل بن أبي حثْمَة وَرَافِع بن خديج الحَدِيث.
وَفِيه قَالَ سهل فَدخلت مربداً لَهُم يَوْمًا، فركضتني ناقةٌ من تِلْكَ الْإِبِل ركضةٌ برجلها.
وَأَخْرَجَاهُ أَيْضا من حَدِيث مَالك بن أنس عَن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن سهل عَن سهل بن أبي حثْمَة عَن رجال من كبراء قومه:
أَن عبد الله ابْن سهل ومحيصة خرجا إِلَى خَيْبَر، ثمَّ ذكر نَحوه وَقتل عبد الله، وأتى رَسُول الله قَالَ: " إِمَّا أَن يدوا صَاحبكُم وَإِمَّا أَن يؤذنوا بحربٍ " فَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتب فِي ذَلِك، فَكَتَبُوا: إِنَّا وَالله مَا قَتَلْنَاهُ. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أتحلفون وتستحقون دم صَاحبكُم؟ " قَالُوا: لَا. قَالَ: " فتحلف لكم يهود؟ " قَالُوا: لَيْسُوا بمسلمين، فوداه من عِنْده، فَبعث إِلَيْهِم مائَة نَاقَة. قَالَ سهل: فَلَقَد ركضتني مِنْهَا ناقةٌ حَمْرَاء.
764 - الثَّانِي: عَن بشير بن يسَار عَن سهل بن أبي حثْمَة:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن بيع الثَّمر بِالتَّمْرِ، وَرخّص فِي الْعرية إِن تبَاع بِخرْصِهَا، يأكلها أَهلهَا رطبا.