responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 237
1821- قَوْلُهُ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَا بُعِثَ أُمِرَ بِالتَّبْلِيغِ وَالْإِنْذَارِ بِلَا قِتَالٍ"، هَذَا مُسْتَفَادٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: "أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَأَصْحَابًا لَهُ أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، كُنَّا فِي عِزٍّ وَنَحْنُ مُشْرِكُونَ فَلَمَّا أَسْلَمْنَا صِرْنَا أَذِلَّةً"، فَقَالَ: "إنِّي أُمِرْت بِالْعَفْوِ، فَلَا تُقَاتِلَنَّ الْيَوْمَ، فَلَمَّا حَوَّلَهُ إلَى الْمَدِينَةِ أُمِرَ بِالْقِتَالِ"، أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ[1]، وَقَالَ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ.

= فأما حديث مجاشع بن مسعود فأخرجه البخاري [6/ 137] ، في الجهاد: باب البيعة في الحرب ألا يفروا ... [2962، 2963] ، [6/ 219] ، باب لا هجرة بعد الفتح [3078، 3079] ، و [7/ 619] ، في المغازي: باب [53] [4305- 4308] ، ومسلم [3/ 1487] ، في الإمارة: باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير [83- 84/ 1863] ، وأحمد [3/ 4680- 469] ، [5/ 71] ، والحاكم [3/ 316] ، والطحاوي في "مشكل الآثار" [3/ 252] ، والبيهقي [9/ 16] ، وفي "الدلائل" [5/ 109] ، من طريق أبي عثمان النهدي حدثني مجاشع قال: أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأخي بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة، قال: "ذهب أهل الهجرة بما فيها". فقلت: على أي شيء تبايعه، قال: "أبايعه على الإسلام والإيمان والجهاد"، فلقيت معبداً بعد –وكان أكبرهم- فسألته فقال: صدق مجاشع.
وأما حديث يعلى بن أمية: فأخرجه النسائي [7/ 141] ، في البيعة: باب البيعة على الجهاد [7/ 145] ، في ذكر الاختلاف في انقطاع الهجرة، وأحمد [4/ 323، 324] ، والطبراني في "الكبير" [22/ 257] ، [664، 665] ، والبيهقي [9/ 16] ، من طريق ابن شهاب عن عمرو بن عبد الرحمن بن أمية أن أباه أخبره أن يعلى قال: جئت إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأبي يوم الفتح. فقلت: يا رسول الله بايع أبي على الهجرة قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أبايعه على الجهاد، وقد انقطعت الجهرة".
وأما حديث أبي سعيد الخدري فأخرجه أحمد [3/ 22] ، [5/ 187] ، والطيالسي [601، 967، 2205] ، والبيهقي في "دلائل النبوة" [5/ 109] ، عن أبي البختري الطائي عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه السورة: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ ... } [الفتح: 1- 2] قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى ختمها وقال: "الناس حيز، وأنا وأصحابي حيز". وقال: "لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية". فقال له مروان: كذبت. وعنده رافع بن خديج وزيد بن ثابت. وهما قاعدان معه على السرير. فقال أبو سعيد: لو شاء هذان لحدثاك. ولكن هذا يخاف أن تنزعه من عرافة قومه، وهذا يخشى أن تنزعه عن الصداقة. فسكتا. فرفع مروان عليه الدرة ليضربه، فلما رأيا ذلك قالا: صدق.
أما قول ابن عمر فأخرجه البخاري [7/ 267] ، في مناقب الأنصار: باب هجرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه إلى المدينة [3899] ، [7/ 620] ، في المغازي: باب [53] [4309- 4311] من طريق عطاء عن ابن عمر كان يقول: "لا هجرة بعد الفتح".
وفي لفظ آخر: قلت لابن عمر رضي الله عنهما: إني أريد أن أهاجر إلى الشام، قال: لا هجرة، ولكن جهاد. فانطلق فاعرض نفسك، فإن وجدت شيئاً وإلا رجعت.
وأما قول عمر فأخرجه النسائي [7/ 146] ، في البيعة: باب الاختلاف في انقطاع الهجرة. وأبو يعلى في "مسنده" [186] ، عن يحيى بن هانئ عن نعيم بن دجاجة قال: سمعت عمر يقول: لا هجرة بعد وفاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[1] أخرجه الحاكم [2/ 66- 67، 307] ، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست