responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 171
حَزْمٍ قَالَ وَقِيلَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ إسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا الْوَاهِبُ أَحَقُّ بِهِبَتِهِ مَا لَمْ يَثِبْ مِنْهَا قُلْت ورآه ابْنُ مَاجَهْ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ[1]، وَالْمَحْفُوظُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ الْبُخَارِيُّ هَذَا أَصَحُّ وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ[2]، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ مَرْفُوعًا إذَا كَانَتْ الْهِبَةُ لِذِي رَحِمٍ مَحْرَمٍ لَمْ يرجع به[3]، وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ[4].

[1] أخرجه ابن ماجة 2/798، كتاب الهبات: باب من وهب هبة رجاء ثوابها حديث 2387، قال البوصيري في الزوائد 2/236: هذا إسناد ضعيف لضعف إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع.
[2] أخرجه الدارقطني 3/44.
[3] أخرجه الحاكم 2/52.
[4] أخرجه الدا رقطني 3/44.
كِتَابُ اللقطة
مدخل
...
كتاب اللُّقَطَةِ5
1331 - حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ اللُّقَطَةِ فَقَالَ: "عَرِّفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَشَأْنُك بِهَا" قَالَ فَضَالَّةُ الْغَنَمِ قَالَ "هِيَ لَك أَوْ لِأَخِيك أَوْ لِلذِّئْبِ" قَالَ فَضَالَّةُ الْإِبِلِ قَالَ: "مالك وَلَهَا دَعْهَا مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا" مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ وَالشَّافِعِيُّ عنه من

5 اللقطة لغة: اسم لما يلقط، وفيها أربع لغات، نظمها شيخنا أبو عبد الله بن مالك فقال الرجز:
لقاطة، ولُقطة، ولُقَطه ... ولَقَط ما لاقط قد لقطه
فالثلاثة الأول بضم اللام، والرابعة بفتح اللام والقاف، وروي عن الخليل: واللقطة، بضم اللام وفتح القاف: الكثير الالتقاط، وبسكون القاف: ما يلتقط، وقال أبو منصور: وهو قياس اللغة؛ لأن فعلة بفتح العين أكثر ما جاء فاعل، وبسكونها مفعول، كضُحَكة للكثير الضحك، وضُحْكة لمن يضحك منه.
انظر: المغرب 2/170، المطلع ص 282، القاموس المحيط 2/297.
واصطلاحا:
عرفها الحنفية بأنها: أمانة إذا أشهد الملتقط أنه يأخذها ليحفظها، ويردها على صاحبها، وهي الشيء الذي يجده ملقى ليأخذه أمانة، واللقطة مال معصوم عرض للضياع.
عرفها الشافعية بأنه: مال أو اختصاص محترم، ضاع بنحو غفلة، بمحل غير مملوك لم يحرز، ولا عرف الواحد مستحقه ولا امتنع بفوته.
عرفها المالكية بأنه: مال معصوم عرض للضياع، وإن كان كلبا أو فرسا.
عرفها الحنابلة بأنها: المال الضائع من ربه، ويلتقطه غيره.
انرظ: شرح فتح القدير 6/118، حاشية ابن عابدين 3/348، تبيين الحقائق 3/301، نهاية المحتاج 5/426، مغني المحتاج 2/406، الشرقاوي على التحرير 2/135، جواهر الإكليل 2/217، حاشية الدسوقي 4/117، الشرح الصغير 3/350، المغني لابن قدامة 5/663، كشاف القناع 4/208-209.
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست