مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
نویسنده :
القاري، الملا على
جلد :
9
صفحه :
3971
شَأْنِ الْمُحْرِمِ يَقْتُلُ الذُّبَابَ اهـ. (وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) . حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ فِي يَسْأَلُونِي (وَقَالَ) : وَفِي رِوَايَةٍ وَقَدْ قَالَ أَيْ وَالْحَالُ أَنَّهُ قَالَ (رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) ، أَيْ: فِي حَقِّ ابْنِ بِنْتِهِ (" هُمَا " يَعْنِي الْحَسَنَيْنِ - " رَيْحَانَيَّ ") ؟ ضُبِطَ فِي جَمِيعِ النُّسَخِ بِفَتْحِ النُّونِ وَتَشْدِيدِ يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ، وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ، وَفِي الذَّخَائِرِ هُمَا رَيْحَانَتَايَ (" مِنَ الدُّنْيَا ") . أَيْ: مِنْ رِزْقِ اللَّهِ الَّذِي رَزَقَنِيهِ مِنَ الدُّنْيَا يُقَالُ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَرَيْحَانَهُ أَيْ أُسَبِّحُ اللَّهَ وَأَسْتَرْزِقُهُ وَهُوَ مُخَفَّفٌ مِنْ رَيْحَانٍ مُشَدَّدًا فَيْعَلَانِ مِنَ الرُّوحِ، لِأَنَّ انْتِعَاشَهُ بِالرِّزْقِ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِالرَّيْحَانِ الْمَشْمُومِ لِأَنَّ الشَّمَّامَاتِ تُسَمَّى رَيْحَانًا، وَيُقَالُ حَبَاهُ بِطَاقَةَ نَرْجِسٍ وَبِطَاقَةَ رَيْحَانٍ، فَيَكُونُ الْمَعْنَى أَنَّهُمَا مِمَّا أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِهِ وَحَبَانِي، أَوْ لِأَنَّ الْأَوْلَادَ يَشُمُّونَ وَيَقْبَلُونَ، فَكَأَنَّهُمَا مِنْ جُمَلَةِ الرَّيَاحِينَ الَّتِي أَنْبَتَهَا اللَّهُ، وَفِي النِّهَايَةِ: الرَّيْحَانُ الرَّحْمَةُ وَالرَّاحَةُ وَالرِّزْقُ، وَبِهِ سُمِّيَ الْوَلَدُ رَيْحَانًا، وَكُلُّ نَبْتٍ طَيِّبِ الرِّيحِ مِنْ أَنْوَاعِ الشُّمُومِ.
وَقَالَ الطِّيبِيُّ: مَوْقِعٌ مِنَ الدُّنْيَا هَا هُنَا كَمَوْقِعِهَا فِي قَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا الطِّيبُ وَالنِّسَاءُ» ". أَيْ نَصِيبِي مِنْهَا، وَنَصَبَ رَيْحَانَيَّ عَلَى الْمَدْحِ. أَقُولُ: الظَّاهِرُ مِنْ كَلَامِ الْفَائِقِ أَنَّهُ جَعَلَ رَيْحَانَيَّ خَبَرُ الْمُبْتَدَأِ، وَمِنَ الدُّنْيَا بِمَعْنَى فِي الدُّنْيَا، لَكِنْ يُشْكَلُ عَلَى رِوَايَةِ الْكِتَابِ بِغَيْرِ رَفْعٍ، وَلَعَلَّهُ مَبْنِيٌّ عَلَى مَا رَوَى رَيْحَانَتَايَ أَوْ رَيْحَانَايَ أَوْ رَيْحَانِي بِكَسْرِ النُّونِ وَتَخْفِيفِ الْيَاءِ، وَالْإِفْرَادُ بِاعْتِبَارِ كُلٍّ مِنْهُمَا، وَالتَّقْدِيرُ كَانَا رَيْحَانِي، ثُمَّ رَأَيْتُ الْقَاضِيَ عِيَاضًا قَالَ فِي الْمَشَارِقِ قَوْلُهُ: وَهُمَا رَيْحَانَاتِي مِنَ الدُّنْيَا. الْوَلَدُ يُسَمَّى الرَّيْحَانَ، وَمِنْ هُنَا بِمَعْنَى فِي أَيْ فِي الدُّنْيَا، وَقِيلَ: رَيْحَانَايَ مِنَ الْجَنَّةِ فِي الدُّنْيَا كَمَا قَالَ فِي الْحَدِيثِ: الْوَلَدُ الصَّالِحُ رَيْحَانَةٌ مِنْ رَيَاحِينِ الْجَنَّةِ، وَقَدْ قِيلَ: يُوجَدُ مِنْهُمَا رِيحُ الْجَنَّةِ، وَالرَّيْحَانُ مَا يُسْتَرَاحُ إِلَيْهِ أَيْضًا، وَقِيلَ: سَمَّاهُمَا بِذَلِكَ لِأَنَّ الْوَلَدَ يُشَمُّ كَمَا يُشَمُّ الرَّيْحَانُ اهـ.
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي الْمَنَاقِبِ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: " سَلَامٌ عَلَيْكَ يَا أَبَا الرَّيْحَانَيْنِ، فَعَنْ قَلِيلٍ يَذْهَبُ رُكْنَاكَ وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَيْكَ» " فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ عَلِيٌّ: هَذَا أَحَدُ الرُّكْنَيْنِ، فَلَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ قَالَ هَذَا الرُّكْنَ الْآخَرُ. (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ) . وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ: أَنَّ رَجُلًا مَنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا يَسْأَلُ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ، وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا» ". أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.
6146 - وَعَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَقَالَ فِي الْحُسَيْنِ أَيْضًا: كَانَ أَشْبَهَهُمْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
6146 - (وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَقَالَ) أَيْ أَنَسٌ (فِي الْحُسَيْنِ أَيْضًا: كَانَ أَشْبَهَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) وَسَيَأْتِي فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ فِي الْفَصْلِ الثَّانِي تَفْصِيلُ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ) وَكَذَا التِّرْمِذِيُّ.
6147 - «وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: ضَمَّنِي النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى صَدْرِهِ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ» ". وَفِي رِوَايَةٍ: " عَلِّمْهُ الْكِتَابَ ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
6147 - (وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ضَمَّنِي) : بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ أَيْ أَخَذَنِي (النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى صَدْرِهِ) : إِيمَاءً إِلَى أَنَّهُ مَنْبَعُ الْعِلْمِ وَمَعْدَنُ الْحِكَمِ (فَقَالَ: " اللَّهُمَّ عِلِّمْهُ الْحِكْمَةَ ") ، أَيْ: إِتْقَانَ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ. قَالَ تَعَالَى: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [البقرة: 269] وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهَا حِكْمَةُ الْفَلَاسِفَةِ، فَفِي النِّهَايَةِ: الْحِكْمَةُ عِبَارَةٌ عَنْ مَعْرِفَةِ الْفُضَلَاءِ الْأَشْيَاءَ بِأَفْضَلِ الْعُلُومِ، وَالْحَكِيمُ الَّذِي يَحْكُمُ الْأَشْيَاءَ وَيُتْقِنُهَا، وَفِي فَتْحِ الْبَارِي: وَاخْتُلِفَ فِي الْمُرَادِ بِالْحِكْمَةِ هَا هُنَا فَقِيلَ: الْإِصَابَةُ فِي الْقَوْلِ، وَقِيلَ: الْفَهْمُ عَنِ اللَّهِ، وَقِيلَ: مَا يَشْهَدُ الْعَقْلُ بِصِحَّتِهِ، وَقِيلَ: نُورٌ يُفَرَّقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْإِلْهَامِ وَالْوِسْوَاسِ، وَقِيلَ: سُرْعَةُ الْجَوَابِ، وَقِيلَ: غَيْرُ ذَلِكَ. قُلْتُ: لَا مَنْعَ مِنَ الْجَمْعِ شِعْرُ:
عِبَارَتُنَا شَتَّى وَحُسْنُكَ وَاحِدٌ كُلٌّ إِلَى ذَاكَ الْجَمَالِ يُشِيرُ.
نام کتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
نویسنده :
القاري، الملا على
جلد :
9
صفحه :
3971
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir