مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
نویسنده :
القاري، الملا على
جلد :
9
صفحه :
3886
وَعَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ: «بَايَعَ أَعْرَابِيٌّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَلَائِصَ إِلَى أَجَلٍ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِلْأَعْرَابِيِّ: ائْتِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَلْهُ إِنْ أَتْى عَلَيْهِ أَجَلُهُ مَنْ يَقْضِيهِ؟ قَالَ: يَقْضِيكَ أَبُو بَكْرٍ، فَرَجَعَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ عَلِيٌّ: ارْجِعْ فَسَلْهُ، إِنْ أَتَى عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَجَلُهُ مَنْ يَقْضِيهِ، فَأَتَى الْأَعْرَابِيُّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَأَلَهُ؟ فَقَالَ: (يَقْضِيكَ عُمَرُ) فَقَالَ عَلِيٌّ لِلْأَعْرَابِيِّ سَلْهُ مَنْ بَعْدَ عُمَرَ فَقَالَ: (يَقْضِيكَ عُثْمَانُ) فَقَالَ عَلِيٌّ لِلْأَعْرَابِيِّ: ائْتِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاسْأَلْهُ إِنْ أَتَى عَلَى عُثْمَانَ أَجَلُهُ مَنْ يَقْضِيهِ؟ فَسَأَلَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إِذَا أَتَى عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَجَلُهُ وَعَلَى عُمَرَ وَعُثْمَانَ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ) » . أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فِي مُعْجَمِهِ.
6023 - «وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ، أَيُّ: النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: (عَائِشَةُ) . قُلْتُ: مِنِ الرِّجَالِ؟ قَالَ: (أَبُوهَا) . قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (عُمَرُ) فَعَدَّ رِجَالًا، فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
6023 - (وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَهُ) أَيْ: أَرْسَلَهُ أَمِيرًا (عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ) : بِإِضَافَةِ الْجَيْشِ. قَالَ الْقَاضِي: السَّلَاسِلُ رَمْلٌ يَنْعَقِدُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ، وَسُمِّي الْجَيْشُ بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا مَبْعُوثِينَ إِلَى أَرْضٍ بِهَا رَمْلٌ، كَذَلِكَ (قَالَ: فَأَتَيْتُهُ) ، أَيْ قَبْلَ السَّفَرِ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بَعْدَهُ (فَقُلْتُ أَيُّ: النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ) ؟ أَيِ الْمَوْجُودِينَ فِي زَمَنِكَ، أَوِ الْمُرَادُ بِهِمْ أَهْلُ الْجَيْشِ، وَذَلِكَ لِأَنَّ سَبَبَ سُؤَالِهِ لَمَّا أَمَّرَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الْجَيْشِ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ لِمَصْلَحَةٍ كَانَتْ تَقْتَضِيهِ وَقَعَ فِي نَفْسِ عُمَرَ، وَأَنَّهُ مُقَدَّمٌ عِنْدَهُ فِي الْمَنْزِلَةِ عَلَيْهِمَا، فَسَأَلَهُ لِذَلِكَ، لَكِنْ يُؤَيَّدُ الْأَوَّلُ وَهُوَ إِرَادَةُ الْعُمُومِ الَّذِي هُوَ أَفْيَدُ لِلْمَفْهُومِ جَوَابُهُ: (قَالَ: (عَائِشَةُ) ، أَيْ: هِيَ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ مِنَ النِّسَاءِ (قُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ) ؟ أَيْ سُؤَالِي عَنْهُمْ أَوِ التَّقْدِيرُ مَنْ أَحَبُّ (قَالَ: أَبُوهَا) . قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (عُمَرُ) فَعَدَّ رِجَالًا) أَيْ: فَعَدَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رِجَالًا آخَرِينَ بَعْدَ أَسْئِلَةٍ أُخْرَى. (لِي، فَسَكَتُّ) أَيْ: عَنْ ذَلِكَ السُّؤَالِ (مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ) . أَيْ؟ آخِرِ النَّاسِ مُطْلَقًا أَوْ آخِرِ مَنْ أَسْأَلُ عَنْهُمْ لَوْ سَأَلْتُهُ (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) .
6024 - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قَالَ:) أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: عُمَرُ. وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ: عُثْمَانُ قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ؟ قَالَ: مَا أَنَا إِلَّا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
6024 - (وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ) : سَبَقَ ذِكْرُهُ، وَهُوَ ابْنُ عَلِيٍّ مِنْ غَيْرِ فَاطِمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -. (قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي) ، أَيْ: لَعَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ -: (أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قَالَ) أَيْ: عَلِيٌّ (أَبُو بَكْرٍ) أَيْ: هُوَ أَبُو بَكْرٍ أَوْ أَبُو بَكْرٍ هُوَ الْخَيْرُ (قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: عُمَرُ. وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ: عُثْمَانُ) أَيْ: لَوْ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ؟ فَعَدَلْتُ عَنْ مِنْوَالِ السُّؤَالِ لِهَذَا، فَحِينَئِذٍ (قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ؟ قَالَ: مَا أَنَا إِلَّا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) . وَهَذَا عَلَى سَبِيلِ التَّوَاضُعِ مِنْهُ مَعَ الْعُلُوِّ بِأَنَّهُ حِينَ الْمَسْأَلَةِ خَيْرُ النَّاسِ بِلَا نِزَاعٍ، لِأَنَّهُ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -. (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ) . وَكَذَا أَحْمَدُ.
6025 - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي دَاوُدَ، قَالَ: كُنَّا نَقُولُ وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَيٌّ: أَفْضَلُ أُمَّةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
6025 - (وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا) أَيْ: مَعْشَرَ الصَّحَابَةِ (فِي زَمَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا نَعْدِلُ) ، أَيْ: لَا نُسَاوِي (بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا) ، أَيْ مِنَ الصَّحَابَةِ بَلْ نُفَضِّلُهُ عَلَى غَيْرِهِ (ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ) ، أَيْ ثُمَّ لَا نَعْدِلُ بِهِمْ أَحَدًا أَوْ ثُمَّ نُفَضِّلُهُمَا عَلَى غَيْرِهِمَا. ( «ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا نُفَاضِلُ» ) أَيْ: لَا نُوقِعُ الْمُفَاضَلَةَ (بَيْنَهُمْ) . وَالْمَعْنَى لَا نُفَضِّلُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَالْمُرَادُ مُفَاضَلَةُ مِثْلِهِمْ، وَإِلَّا فَأَهْلُ بَدْرٍ وَاحِدٌ، وَأَهْلُ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ وَسَائِرُ عُلَمَاءِ الصَّحَابَةِ أَفْضَلُ، وَلَعَلَّ هَذَا التَّفَاضُلَ بَيْنَ الْأَصْحَابِ. وَأَمَّا أَهْلُ الْبَيْتِ؟ فَهُمْ أَخَصُّ مِنْهُمْ وَحُكْمُهُمْ يُغَايِرُهُمْ فَلَا يَرُدُّ عَدَمَ ذِكْرِ عَلِيٍّ وَالْحُسْنَيْنِ وَالْعَمَّيْنِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - أَجْمَعِينَ.
قَالَ الْمُظْهِرُ: وَجْهُ ذَلِكَ أَنَّهُ أَرَادَ بِهِ الشُّيُوخَ وَذَوِي الْأَسْنَانِ مِنْهُمُ الَّذِينَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا حَزَّبَهُ أَمْرٌ شَاوَرَهُمْ فِيهِ، وَكَانَ عَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَدِيثَ السِّنِّ، وَفَضْلُهُ لَا يُنْكِرُهُ ابْنُ عُمَرَ وَلَا غَيْرُهُ مِنَ الصَّحَابَةِ. وَقَالَ التُّورِبِشْتِيُّ: وَأَيْضًا قَدْ عُرِفَ أَنَّ أَهْلَ بَدْرٍ، وَأَهْلَ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ، وَأَصْحَابَ الْعَقَبَتَيْنِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ يَفْضُلُونَ غَيْرَهُمْ، وَكَذَلِكَ عُلَمَاءُ الصَّحَابَةِ وَذَوُو الْفَهْمِ مِنْهُمْ وَالْمُتَبَتِّلُونَ عَنِ الدُّنْيَا. (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ) .
نام کتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
نویسنده :
القاري، الملا على
جلد :
9
صفحه :
3886
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir