مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
نویسنده :
القاري، الملا على
جلد :
8
صفحه :
3345
وَعَنْ أَبِيهَا - حِينَ سَمِعَهَا تَقُولُ: طُوبَى لِهَذَا عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الْجَنَّةِ، قُلْتُ: لَا يَخْفَى أَنَّ هَذَا سَبَبُ وُرُودِ الْحَدِيثِ، وَزَمَانُ صُدُورِهِ، وَلَا مَدْخَلَ لَهُ إِزَالَةَ إِشْكَالِ مَعْنَاهُ. وَثَانِيهَا: أَنْ يَكُونَ هَذَا مَنْسُوخًا بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2] كَمَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ} [الأحقاف: 9] ، قُلْتُ: وَفِيهِ أَنَّ النَّسْخَ عَلَى تَقْدِيرِ صِحَّتِهِ تَأْخِيرُ النَّاسِخِ إِنَّمَا يَكُونُ فِي الْأَحْكَامِ لَا فِي الْأَخْبَارِ، كَمَا هُوَ مُقَرَّرٌ فِي الِاعْتِبَارِ. وَثَالِثُهَا: أَنْ يَكُونَ نَفْيًا لِلدِّرَايَةِ الْمُفَصَّلَةِ دُونَ الْمُجْمَلَةِ، قُلْتُ: هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ. وَرَابِعُهَا: أَنْ يَكُونَ مَخْصُوصًا بِالْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ، مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ إِلَى سَبَبِ وُرُودِ الْحَدِيثِ، قُلْتُ: وَهَذَا مُنْدَرِجٌ فِيمَا قَبْلَهُ وَالْحُكْمُ بِطَرِيقِ الْأَعَمِّ هُوَ الْوَجْهُ الْأَتَمُّ، وَالْمُرَادُ بِالْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هِيَ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، وَالشِّبَعُ وَالرَّيُّ، وَالْمَرَضُ وَالصِّحَّةُ، وَالْفَقْرُ وَالْغِنَى، وَكَذَا حَالُ الْأُمَّةِ. وَقِيلَ: الْمَعْنَى: وَأُخْرَجُ مِنْ بَلَدِي أَمْ أُقْتَلُ، كَمَا فُعِلَ بِالْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي، وَأَتُرْمَوْنَ بِالْحِجَارَةِ أَمْ يُخْسَفُ بِكُمْ كَالْكَذَّابِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ؟ وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ يُرِيدُ نَفْيَ عِلْمِ الْغَيْبِ عَنْ نَفْسِهِ، وَأَنَّهُ لَيْسَ بِمُطَّلِعٍ عَلَى الْمَكْنُونِ.
قَالَ التُّورِبِشْتِيُّ: لَا يَجُوزُ حَمْلُ هَذَا الْحَدِيثِ وَمَا وَرَدَ فِي مَعْنَاهُ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ مُتَرَدِّدًا فِي عَاقِبَةِ أَمْرِهِ، غَيْرَ مُتَيَقِّنٍ بِمَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْحُسْنَى، لِمَا وَرَدَ عَنْهُ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْأَحَادِيثِ الصِّحَاحِ الَّتِي يَنْقَطِعُ الْعُذْرُ دُونَهَا بِخِلَافِ ذَلِكَ، وَأَنَّى يُحْمَلُ ذَلِكَ، وَهُوَ الْمُخْبِرُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى أَنَّهُ يُبَلِّغُهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ، وَأَنَّهُ أَكْرَمُ الْخَلَائِقِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَأَنَّهُ أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ. (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ) .
5341 - وَعَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، فَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا، رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا، وَرَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ» "، رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
5341 - (وَعَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ ") ، أَيْ: أُظْهِرَتْ لِي وَأَهْلُهَا (" فَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ") أَيْ: مِنْ مُؤْمِنِيهِمْ (" تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ ") ، أَيْ: فِي شَأْنِ هِرَّةٍ وَلِأَجْلِهَا، وَفِي نُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ: فِي هِرَّةٍ لَهَا (" رَبَطَتْهَا ") : اسْتِئْنَافُ بَيَانٍ (" فَلَمْ تُطْعِمْهَا ") أَيْ: كِفَايَتَهَا (" وَلَمْ تَدَعْهَا ") أَيْ: وَلَمْ تَتْرُكْهَا (" تَأْكُلُ ") : بِالرَّفْعِ وَالْجُمْلَةُ حَالٌ أَيْ: تَصِيدُ وَتَأْكُلُ (" مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ ") بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَتُكْسَرُ وَتُضَمُّ، فَفِي الْقَامُوسِ: الْخَشَاشُ مُثَلَّثٌ: حَشَرَاتُ الْأَرْضِ.
وَقَالَ ابْنُ الْمَلِكِ: هُوَ بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَكَسْرِهَا وَضَمِّهَا، وَالْفَتْحُ أَظْهَرُ، وَفِي النِّهَايَةِ: وَرُوِيَ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ يَابِسُ النَّبَاتِ وَهُوَ وَهْمٌ. (" حَتَّى مَاتَتْ ") أَيِ: الْهِرَّةُ (" جُوعًا، وَرَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ ") بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ نِسْبَةً إِلَى بَنِي خُزَاعَةَ قَبِيلَةٍ مَشْهُورَةٍ، قَالَ التُّورِبِشْتِيُّ: وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ عِبَادَةَ الْأَصْنَامِ بِمَكَّةَ، وَحَمَلَ أَهْلَهَا بِالتَّقَرُّبِ إِلَيْهَا بِتَسْيِيبِ السَّوَائِبِ، وَهُوَ أَنْ يَتْرُكَ الدَّابَّةَ فَتَسِيرَ حَيْثُ شَاءَتْ، فَلَا تُرَدُّ عَنْ حَوْضٍ وَعَلَفٍ، وَلَا يُتَعَرَّضُ لَهَا بِرُكُوبٍ وَلَا حَمْلٍ، وَكَانُوا يُسَيِّبُونَ الْعَبِيدَ أَيْضًا بِأَنْ يُعْتِقُوهُمْ، وَلَا يَكُونَ الْوَلَاءُ لِلْمُعْتِقِ، وَلَا عَلَى الْمُعْتَقِ حَجْرٌ فِي مَالِهِ، فَيَضَعَهُ حَيْثُ شَاءَ، وَقَدْ قَالَ لَهُ: إِنَّهُ سَائِبَةٌ. (" يَجُرُّ ") أَيْ: يَجْذِبُ (" قُصْبَهُ ") بِضَمِّ قَافٍ فَسُكُونِ صَادٍ مُهْمَلَةٍ أَيْ: أَمْعَاءَهُ (" فِي النَّارِ ") ، وَقِيلَ: لَعَلَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كُوشِفَ مِنْ سَائِرِ مَا كَانَ يُعَاقَبُ بِهِ فِي النَّارِ بِجَرِّ قُصْبِهِ فِي النَّارِ ; لِأَنَّهُ اسْتَخْرَجَ مِنْ بَاطِنِهِ بِدْعَةً جَرَّ بِهَا الْجَرِيرَةَ إِلَى قَوْمِهِ الْجَرِيمَةَ، (" وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ ") ، أَيْ: وَضَعَ تَحْرِيمَ السَّوَائِبِ، جَمْعُ سَائِبَةٍ، وَهِيَ نَاقَةٌ يُسَيِّبُهَا الرَّجُلُ عِنْدَ بُرْئِهِ مِنَ الْمَرَضِ، أَوْ قُدُومِهِ مِنَ السَّفَرِ، فَيَقُولُ: نَاقَتِي سَائِبَةٌ فَلَا تُمْنَعُ مِنَ الْمَرَاعِي، وَلَا تُرَدُّ عَنْ حَوْضٍ، وَلَا عَنْ عَلَفٍ، وَلَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا، وَلَا يُرْكَبُ عَلَيْهَا، وَلَا تُحْلَبُ، وَكَانَ ذَلِكَ تَقَرُّبًا مِنْهُمْ إِلَى أَصْنَامِهِمْ، وَقِيلَ: نَاقَةٌ وَلَدَتْ عَشْرَ إِنَاثٍ عَلَى التَّوَالِي ذَكَرَهُ ابْنُ الْمَلِكِ. (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) ، أَيْ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ يَتَضَمَّنُ ذِكْرُهُ صَلَاةَ الْكُسُوفِ عَنْ جَابِرٍ، وَاتَّفَقَ هُوَ وَالْبُخَارِيُّ عَلَى إِخْرَاجِ حَدِيثِ الْهِرَّةِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضًا، وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ، لَكِنَّ رُؤْيَا حَدِيثِ عَمْرٍو مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، كَذَا نَقَلَهُ مِيرَكُ عَنِ التَّصْحِيحِ، وَفِي الْجَامِعِ: رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ وَبَحَرَ الْبَحَائِرَ، يَعْنِي: إِذَا نَتَجَتِ النَّاقَةُ خَمْسَةَ أَبْطُنٍ بَحَرُوا أُذُنَهَا أَيْ شَقُّوهَا، وَخَلَّوْا سَبِيلَهَا فَلَا تُرْكَبُ وَلَا تُحْلَبُ.
نام کتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
نویسنده :
القاري، الملا على
جلد :
8
صفحه :
3345
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir