responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح نویسنده : القاري، الملا على    جلد : 6  صفحه : 2509
3886 - وَعَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ عَلَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ دِرْعَانِ قَدْ ظَاهَرَ بَيْنَهُمَا. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3886 - (وَعَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) : قَالَ الْمُؤَلِّفُ: " حَضَرَ حِجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ أَبِيهِ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ، رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ (أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ عَلَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ) : بِضَمَّتَيْنِ مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ بِالْمَدِينَةِ السَّكِينَةِ (دِرْعَانِ قَدْ ظَاهَرَ) : أَيْ عَاوَنَ (بَيْنَهُمَا) : بِأَنْ لَيْسَ أَحَدُهُمَا فَوْقَ الْآخَرِ مِنَ الظَّاهِرِ بِمَعْنَى التَّعَاوُنِ وَالتَّسَاعُدِ كَذَا فِي النِّهَايَةِ، وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى جَوَازِ الْمُبَالَغَةِ فِي أَسْبَابِ الْمُجَاهَدَةِ، وَأَنَّهُ لَا يُنَافِي التَّوَكُّلَ وَالتَّسْلِيمَ بِالْأُمُورِ الْوَاقِعَةِ الْمُقَدَّرَةِ. (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ) .

3887 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «كَانَتْ رَايَةُ نَبِيِّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَوْدَاءَ، وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3887 - (وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَتْ رَايَةُ نَبِيِّ اللَّهِ) : وَفِي نُسْخَةٍ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (سَوْدَاءَ) : قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ: أَيْ مَا غَالِبُ لَوْنِهِ أَسْوَدُ بِحَيْثُ يُرَى مِنَ الْبَعِيدِ أَسْوَدَ، لَا أَنَّهُ خَالِصُ السَّوَادِ يَعْنِي لِمَا سَيَأْتِي مِنْ أَنَّهَا كَانَتْ مِنْ نَمِرَةٍ (وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ) : بِالنَّصْبِ عَلَى خَبَرِ كَانَ، وَيَجُوزُ رَفْعُهُ عَلَى الْخَبَرِيَّةِ، فِي النِّهَايَةِ: الرَّايَةُ الْعَلَمُ الضَّخْمُ، «وَكَانَ اسْمُ رَايَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْعَقْلَبَ» ، وَيُقَالُ: أرْبَيْتُ الرَّايَةَ ; أَيْ رَكَزْتُهَا يَعْنِي أَنَّ أَلِفَهُ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ يَاءٍ، وَفِي الْمُغْرِبِ: اللِّوَاءُ عَلَمُ الْجَيْشِ وَهُوَ دُونَ الرَّايَةِ ; لِأَنَّهُ شِقَّةُ ثَوْبٍ يُلْوَى وَيُشَدُّ إِلَى عُودِ الرُّمْحِ، وَالرَّايَةُ عَلَمُ الْجَيْشِ، وَيُكْنَى أُمَّ الْحَرْبِ، وَهُوَ فَوْقَ اللِّوَاءِ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَالْعَرَبُ لَا تَهْمِزُهَا وَأَصْلُهَا الْهَمْزُ، وَأَنْكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ وَالْأَصْمَعِيُّ الْهَمْزَ ; أَيْ فِي الرَّايَةِ. وَقَالَ التُّورِبِشْتِيُّ: الرَّايَةُ هِيَ الَّتِي يَتَوَلَّاهَا صَاحِبُ الْحَرْبِ. وَيُقَاتِلُ عَلَيْهَا وَتَمِيلُ الْمُقَاتِلَةُ إِلَيْهَا، وَاللِّوَاءُ عَلَامَةُ كِبْكِبَةِ الْأَمِيرِ تَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ، وَفِي شَرْحِ مُسْلِمٍ: الرَّايَةُ الْعَلَمُ الصَّغِيرُ وَاللِّوَاءُ الْعَلَمُ الْكَبِيرُ. قُلْتُ: وَيُؤَيِّدُهُ حَدِيثُ: " «بِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ، وَآدَمُ وَمَنْ دُونَهُ تَحْتَ لِوَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ) : وَكَذَا الْحَاكِمُ.

3888 - وَعَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: «بَعَثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ إِلَى الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، يَسْأَلُهُ عَنْ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. فَقَالَ: كَانَتْ سَوْدَاءَ مُرَبَّعَةً مِنْ نَمِرَةٍ» . رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3888 - (وَعَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ) : بِالتَّصْغِيرِ قَالَ الْمُؤَلِّفُ فِي فَصْلِ التَّابِعِينَ: هُوَ الزَّيْدِيُّ، رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، وَعَنْهُ شُعْبَةُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَمَكِّيٌّ ضَعَّفُوهُ (مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ) : أَيِ الْخَلَّادِ الْعَنْبَرِيِّ الْمَعْرُوفِ بِأَبِي الْعَيْنَاءِ، مَوْلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْيَمَامَةِ، وَمَوْلِدُهُ بِالْأَهْوَازِ، وَمَنْشَؤُهُ بِالْبَصْرَةِ، كَانَ مِنْ أَحْفَظِ النَّاسِ وَأَفْصَحِهِمْ لِسَانًا وَأَسْرَعِهِمْ جَوَابًا، رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ، ذَكَرَهُ الْمُؤَلَّفُ فِي التَّابِعِينَ. (قَالَ) : أَيْ مُوسَى (بَعَثَنِي) : أَيْ أَرْسَلَنِي (مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ إِلَى الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ) : هُمَا صَحَابِيَّانِ (يَسْأَلُهُ عَنْ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) : أَيْ عَنْ لَوْنِهَا وَكَيْفِيَّتِهَا (فَقَالَ: كَانَتْ سَوْدَاءَ مُرَبَّعَةً) : قَالَ الْقَاضِي: أَرَادَ بِالسَّوْدَاءِ مَا غَالِبُ لَوْنِهِ سَوَادٌ بِحَيْثُ يَرَى مِنَ الْبَعِيدِ أَسْوَدَ، لَا مَا لَوْنُهُ سَوَادٌ خَالِصٌ ; لِأَنَّهُ قَالَ: (مِنْ نَمِرَةٍ) : بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ وَهِيَ بُرْدَةٌ مِنْ صُوفٍ يَلْبَسُهَا الْأَعْرَابُ فِيهَا تَخْطِيطٌ مِنْ سَوَادٍ وَبَيَاضٍ، وَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ نَمِرَةً تَشْبِيهًا بِالنَّمِرِ، وَيُقَالُ لَهَا: الْعَبَاءُ ; أَيْضًا. (رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ) .

نام کتاب : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح نویسنده : القاري، الملا على    جلد : 6  صفحه : 2509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست