responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح نویسنده : القاري، الملا على    جلد : 6  صفحه : 2202
3362 - «وَعَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: وَهَبَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غُلَامَيْنِ أَخَوَيْنِ فَبِعْتُ أَحَدَهُمَا، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " يَا عَلِيُّ مَا فَعَلَ غُلَامُكَ فَأَخْبَرْتُهُ ". فَقَالَ (رُدُّهُ رُدُّهُ) » رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3362 - (وَعَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: وَهَبَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غُلَامَيْنِ أَخَوَيْنِ فَبِعْتُ أَحَدَهُمَا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (يَا عَلِيُّ مَا فَعَلَ) : بِالْفَتْحِ أَيْ صَنَعَ (غُلَامُكَ) : أَيِ الْغَائِبُ (فَأَخْبَرْتُهُ) : أَعْلَمْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِبَيْعِهِ (فَقَالَ: (رُدُّهُ) : أَيِ الْبَيْعَ (رُدُّهُ) : تَكْرِيرُ تَأْكِيدٍ يُشِيرُ إِلَى أَنَّ الْأَمْرَ لِلْوُجُوبِ، وَأَنَّ الْبَيْعَ مَكْرُوهٌ كَرَاهَةَ تَحْرِيمٍ. قَالَ فِي الْكَافِي: وَفِي رِوَايَةٍ: (أَدْرِكْ أَدْرِكْ) وَاعْلَمْ أَنَّهُ كُرِهَ تَفْرِيقُ صَغِيرٍ بِبَيْعٍ وَنَحْوِهِ لَا بِعِتْقٍ عَنْ ذِي رَحِمٍ مَحْرَمٍ مِنْهُ، وَهُمَا فِي مِلْكِهِ بِلَا حَقٍّ مُسْتَحَقٍّ، وَهَذَا عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ، وَأَمَّا عِنْدَ أَبِي يُوسُفَ: إِذَا كَانَتِ الْقَرَابَةُ قَرَابَةَ الْوِلَادِ لَا يَجُوزُ بَيْعُ أَحَدِهِمَا بِدُونِ الْآخَرِ، فَإِنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " أَدْرِكْ أَدْرِكْ ". وَلَوْ كَانَ الْبَيْعُ نَافِذًا لَا يُمْكِنُهُ الِاسْتِدْرَاكُ، وَلَوْ كَانَ بِحَقٍّ مُسْتَحَقٍّ كَدَفْعِ أَحَدِهِمَا بِالْجِنَايَةِ إِلَى وَلِيِّ الْجِنَايَةِ، وَالرَّدِّ بِالْعَيْبِ لَا يُكْرَهُ. (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ) .

3363 - وَعَنْهُ، «أَنَّهُ فَرَّقَ بَيْنَ جَارِيَةٍ وَوَلَدِهَا، فَنَهَاهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ ذَلِكَ، فَرَدَّ الْبَيْعَ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مُنْقَطِعًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3363 - (وَعَنْهُ) : أَيْ عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ (أَنَّهُ فَرَّقَ بَيْنَ جَارِيَةٍ وَوَلَدِهَا) : أَيْ بِبَيْعِ أَحَدِهِمَا فَنَهَاهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) : أَيِ التَّفْرِيقَ (فَرَدَّ) : أَيْ عَلِيٌّ (الْبَيْعَ) : أَيِ الْعَقْدَ أَوِ الْمَبِيعَ (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مُنْقَطِعًا) : أَيْ مَحْذُوفًا فِيهِ بَعْضُ رِجَالِ إِسْنَادِهِ.

3364 - وَعَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ يَسَّرَ اللَّهُ حَتْفَهُ، وَأَدْخَلَهُ جَنَّتَهُ: رِفْقٌ بِالضَّعِيفِ، وَشَفَقَةٌ عَلَى الْوَالِدَيْنِ، وَإِحْسَانٌ إِلَى الْمَمْلُوكِ» ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3364 - (وَعَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " ثَلَاثٌ " أَيْ خِصَالٌ " مَنْ كُنَّ ": أَيْ تِلْكَ الْخِصَالُ الثَّلَاثُ (فِيهِ) : أَيْ مُجْتَمِعَةً (يَسَّرَ اللَّهُ حَتْفَهُ) : بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ أَيْ سَهَّلَ مَوْتَهُ، وَأَزَالَ سَكْرَتَهُ. وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ بَدَلُهُ: نَشَرَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ كَنَفَهُ، وَنَسَبَهُ إِلَى التِّرْمِذِيِّ عَنْ جَابِرٍ، فَهُمَا رِوَايَتَانِ أَوْ أَحَدُهُمَا تَصْحِيفٌ عَنِ الْآخَرِ، وَفِي النِّهَايَةِ: الْكَنَفُ بِفَتْحِ الْكَافِ وَالنُّونِ هُوَ الْجَانِبُ وَالنَّاحِيَةُ، وَيَضَعُ كَنَفَهُ عَلَيْهِ أَيْ يَسْتُرُهُ، وَقِيلَ: يَرْحَمُهُ وَيَلْطُفُ بِهِ، قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي النِّهَايَةِ: يُقَالُ: مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ، وَهُوَ أَنْ يَمُوتَ عَلَى فِرَاشِهِ كَأَنَّهُ سَقَطَ لِأَنْفِهِ فَمَاتَ، وَالْحَتْفُ الْهَلَاكُ كَانُوا يَتَخَيَّلُونَ أَنَّ رُوحَ الْمَرِيضِ تَخْرُجُ مِنْ أَنْفِهِ، فَإِنْ جُرِحَ خَرَجَتْ مِنْ جِرَاحَتِهِ. (وَأَدْخَلَهُ) : وَفِي نُسْخَةٍ: وَأُدْخِلَ (جَنَّتَهُ) : أَيْ: مَعَ النَّاجِينَ ابْتِدَاءً (رِفْقٌ) : أَيْ لُطْفٌ (بِالضَّعِيفِ) : أَيْ جِسْمًا أَوْ حَالًا أَوْ عَقْلًا (وَشَفَقَةٌ) : أَيْ مَرْحَمَةٌ مَقْرُونَةٌ بِالْخَوْفِ (عَلَى الْوَالِدَيْنِ وَإِحْسَانٌ) أَيْ إِيصَالُ خَيْرٍ زَائِدٍ عَلَى مَا يَجِبُ عَلَى السَّيِّدِ (إِلَى الْمَمْلُوكِ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ: أَيْ تَفَرَّدَ بِهِ بَعْضُ رُوَاتِهِ.

3365 - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهَبَ لِعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - غُلَامًا، فَقَالَ: " لَا تَضْرِبْهُ فَإِنِّي نُهِيتُ عَنْ ضَرْبِ أَهْلِ الصَّلَاةِ، وَقَدْ رَأَيْتُهُ يُصَلِّي» ". هَذَا لَفْظُ " الْمَصَابِيحِ ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3365 - (وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ) : أَيِ الْبَاهِلِيِّ (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهَبَ لِعَلِيٍّ غُلَامًا فَقَالَ: " لَا تَضْرِبْهُ فَإِنِّي نُهِيتُ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ نَهَانِي رَبِّي (عَنْ ضَرْبِ أَهْلِ الصَّلَاةِ) : أَيْ فِي غَيْرِ الْحَدِّ وَمَا فِي مَعْنَاهُ

نام کتاب : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح نویسنده : القاري، الملا على    جلد : 6  صفحه : 2202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست