نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 799
طيبًا، إن كان موسرًا فلا يقال فيه، وإن كان معسرًا] فمعه ما يطيب عيشه، وهو القناعة والرضى بقسمة الله [تعالى] .
وأما الفاجر فأمره على العكس، إن كان معسرًا فلا إشكال في أمره، وإن كان موسرًا فالحرص لا يدعه أن يَتَهَنَّى بعيشه، قال: ومعنى قوله: "ومات بخيرٍ" أنه يأمن في العاقبة ويكون له روح، وريحان إذا بلغت الحلقوم ويقال: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) } .
"وَإِذا أَرَدْتَ بعبادِك فِتْنَةً فاقْبِضني إليك غير مفْتُونٍ". قال المُطهَّري: " إذا أردت أن تضل قومًا عن الحق قدِّر موتي غير مفتون أي: غير ضال.
"وَالدَّرَجَاتُ؛ إفشَاءُ السَّلاَمِ". قال الطيبي: " مبتدأ أو خبر، أي ما يرفع به الدرجات أو يوصل إلى الدرجات العالية هذه الخصال الثلاث ".
876 -[3238] ["جَاءَ يَهُودِيٌّ فقال: يا محمَّد إنَّ الله يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ على إصبع ... الحديث"] .
نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 799