نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 795
الأمْلَسُ، وجمعه صُفيٌّ، وقيل: هو جمع، واحدُهُ صَفْوَانَةٌ".
875 -[3233] "أتانِي اللَّيْلَةَ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى في أَحْسَنِ صُوَرَةٍ" قال في النِّهاية: " الصُّورة ترِدُ في كلام العَرَب على ظاهرها، وعلى معنى حقيقة الشيء وهيْئَتِهِ [وعلى معنى صفته، يقال: صُورَةُ الفِعل كذا وكذا: أي هيئتهِ] . وصورة الأمر كذَا وكذا: أي صِفتُهُ فيكون المراد بما جاء في الحديث أنه أتاه في أحسنِ صِفته.
ويجوز أن يعُود المعنى إلى النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أي أتاني ربي وأنا في أحسن صُورة. وتجري معاني الصورَةِ كلِّها عليه، إن شئت ظاهرها أو هيئاتِهَا، أو صِفتها فأما إطلاق ظاهر الصُّورة على الله تعالى فلا،
نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 795