5753 - (غبار المدينة) النبوية (شفاء من الجذام) قال ابن جماعة: لما حج ابن المرحل المقدس سنة أحد وسبعين وسبع مئة ورجع إلى المدينة سمع شيخا من المحدثين يقول كان في جسد بعض الناس بياض فكان يخرج إلى البقيع عريانا وفي السحر ويعود فبرأ بذلك الغبار فكأن ابن المرحل حصل في نفسه شيء فنظر في يده فوجد فيها بياضا قدر الدرهم فأقبل على الله بالدعاء والتضرع وخرج إلى البقيع وأخذ من رمل الروضة ودلك به ذلك البياض فذهب
(أبو نعيم في الطب) النبوي وكذا الديلمي (عن ثابت بن قيس بن شماس) بفتح المعجمة وشد الميم خطيب الأنصاري وممن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة
5754 - (غبار المدينة يبرئ الجذام) هذا وما قبله مما لا يمكن تعليله ولا يعرف وجهه من جهة العقل ولا الطب فإن توقف فيه متشرع قلنا الله ورسوله أعلم وهذا لا ينتفع به من أنكره أو شك فيه أو فعله مجربا بل ولا الآحاد
(ابن السني وأبو نعيم معا في) كتاب (الطب) النبوي (عن أبي بكر بن محمد بن سلام مرسلا)
5755 - (غبار المدينة يطفئ الجذام) قال السمهودي: قد شاهدنا من استشفى به منه وكان قد أضر به فنفعه جدا
(الزبير بن بكار في) كتاب (أخبار المدينة) وكذا ابن النجار وابن الجوزي وابن زبالة وغيرهم (عن إبراهيم بلاغا) أي أنه قال بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ذلك رجاء ذلك عن ابن عمر مرفوعا روى رزين عنه لما رجع النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم من تبوك تلقاه رجال من المخلفين فأثاروا غبارا فخمر أو غطى بعض من كان معه أنفه فأزال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللثام عن وجهه وقال: أما علمتم أن عجوة المدينة شفاء من السم وغبارها شفاء من الجذام ولابن زبالة عن صيفي عن أبي عامر مرفوعا والذي نفسي بيده إن تربتها لمؤمنة وإنها شفاء من الجذام
5756 - (غبن المسترسل حرام) قال الحنابلة: ويثبت الفسخ وقال أبو حنيفة والشافعي: لا وقال داود: يبطل البيع
(طب عن أبي أمامة) قال الهيثمي: فيه موسى بن عمير الأعمى وهو ضعيف جدا اه. وفي الميزان موسى بن عمير الأعمى القرشي كذبه أبو حاتم وغيره ومن ثم جزم الحافظ العراقي بضعف الحديث وقال السخاوي: هو ضعيف لكن له شاهد اه ولقد أحسن المصنف حيث عقبه به فقال:
5757 - (غبن المسترسل ربا) أي أن ما غبنه به مما زاد على القيمة بمنزلة الربا في عدم حل تناوله
(هق عن أنس) قال الذهبي في التنقيح: المتهم بوضعه يعيش بن هشام القرقساني راويه عن مالك عن الزهري عن أنس (وعن جابر) بن عبد الله (وعن علي) أمير المؤمنين قال الحافظ: سند هذا جيد
5758 - (غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها) الغدوة من أول النهار إلى الزوال والروحة منه إلى آخر -[401]- النهار وسبيل الله طريق التقرب إليه بكل عمل خالص وأعلى أنواع التقربات الجهاد فالغدوة أو الروحة فيه خير من الدنيا وما فيها لأن بها ترتب ثوابها وبعض الثواب لو برز إلى الدنيا لاضمحلت وتلاشت دونه
(حم ق هـ عن أنس) بن مالك (ق ت ن عن سهل بن سعد) الساعدي (م هـ عن أبي هريرة ت عن ابن عباس) قال المصنف: هذا متواتر