-[284]- 5318 - (طيب الرجال) اللائق بهم المناسب لشهامتهم (ما ظهر ريحه وخفي لونه) كالمسك والعنبر قال العامري: نبه المصطفى صلى الله عليه وسلم على أدبه للرجال وللنساء ففيما ظهر لونه رعونة وزينة لا يليق بالرجولية (وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه) أي عن الأجانب كالزعفران ولهذا حرم على الرجال المزعفر قال البغوي: قال سعد: أراهم حملوا قوله وطيب النساء على ما إذا أرادت الخروج أما عند زوجها فتتطيب بما شاءت
(ت) في الاستئذان (عن أبي هريرة) وحسنه (طب والضياء) المقدسي (عن أنس) ورواه عنه البزار أيضا قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح ورواه النسائي عن أبي هريرة وكذا أبو داود مطولا في النكاح
5319 - (طيبوا أفواهكم بالسواك) أي نقوها ونظفوها وأحسنوا ريحها بالاستياك فالمراد اجعلوها طيبة لا مطيبة (فإن أفواهكم طريق القرآن [1]) ومن تعظيمه تطهير مورده
(الكجي [1] في سننه عن وضين [3] مرسلا السجزي في) كتاب (الإبانة) عن أصول الديانة (عنه عن بعض الصحابة) ولا يضر إبهامه لأنهم عدول [1] فيندب السواك ويتأكد في مواضع منها عند إرادة تلاوة القرآن
(2) بفتح الكاف وشدة الجيم نسبة إلى الكج وهو الجص وهو أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله [3] بفتح الواو وكسر الضاد المعجمة ابن عطاء
5320 - (طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن ([1]))
(هب) من طريق غياث بن كلوب عن مطرف بن سمرة عن أبيه (عن سمرة) رمز المصنف لحسنه ظاهر صنيع المصنف أن البيهقي خرجه ساكتا عليه وليس كذلك بل عقبه ببيان علته فقال: غياث هذا مجهول انتهى وقال الذهبي: غياث ضعفه الدارقطني انتهى. وأقول: فيه أيضا الحسن بن الفضل بن السمح قال الذهبي: مزقوا حديثه [1] ومن تعظيمه تطهير طريقه
5321 - (طيبوا ساحاتكم) جمع ساحة وهي المتسع أمام الدار (فإن أنتن الساحات ساحات اليهود) فلا تشبهوا بهم في هذه القاذورات وهذا تنبيه من المصطفى صلى الله عليه وسلم على تحري الطهارة الظاهرة والباطنة فإن الإسلام نظيف كما تقدم في عدة أخبار
(طس عن سعد) بن أبي وقاص ورواه عنه الديلمي أيضا
5322 - (طير كل عبد في عنقه)
(عبد بن حميد عن جابر) ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأعلى ولا أحق بالعزو منه وهو ذهول فقد خرجه أحمد في المسند باللفظ المزبور عن جابر المذكور قال الهيثمي: وفيه ابن لهيعة وبقية رجاله رجال الصحيح
5323 - (طينة المعتق) بفتح التاء بضبط المصنف (من طينة المعتق) بكسر التاء بضبطه أي سباعه وجبلته قال ابن الأنبار: -[285]- يقال طانه الله على طينته أي خلقه على جبلته وطينة الرجل خلقه
(ابن لال وابن النجار) في تاريخه (فر عن ابن عباس) رواه الديلمي وابن لال من وجهين وهو بأحدهما عند الجلابي في رواية الأبناء عن الآباء في العباسيين وفيه قصة ثم إن فيه أحمد بن إبراهيم الزوري قال في الميزان: لا يدرى من هو وأتى بخبر باطل ثم ساق له هذا الخبر