responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 4  صفحه : 257
فصل في المحلى بأل من هذا الحرف. [أي حرف الضاد]

5223 - (ضعي) يا أم بجيد (في يد المسكين) المراد به ما يشمل الفقير (ولو ظلفا محرقا) قال القاضي: هذا وما أشبهه إنما يفصد به المبالغة في رد السائل بأدنى ما تيسر ولم يقصد به صدور هذا الفعل من المسؤول فإن الظلف المحرق غير منتفع به
(حم طب عن أم بجيد) بضم الباء قالت: يا رسول الله يأتيني السائل فأتزاهد له بعض ما عندي فقال ذلك

5224 - (ضعي يدك) يا أسماء بنت أبي بكر الذي خرج في عنقها خراج (عليه ثم قولي ثلاث مرات بسم الله اللهم أذهب عني شر ما أجد بدعوات نبيك الطيب المبارك المسكين عندك بسم الله)
<تنبيه> قال بعض العارفين: انقسام أثر الحكمة إلى الخير والشر والصحة والسقم حجاب من حجب الله تعالى كما أن انقسام قوامها إلى العلم والجهل والنور والظلمة غاية مدد حجبه
(الخرائطي في) كتاب (مكارم الأخلاق وابن عساكر) في التاريخ (عن أسماء بنت أبي بكر) الصديق قال المصنف: كان بها خراج فشكته إليه فذكره

5225 - (ضعي يدك اليمنى على فؤادك) في رواية فامسحيه (وقولي) حال مسحه (بسم الله اللهم داوني بدوائك واشفني بشفائك وأغنني بفضلك عمن سواك واحذر) ضبطها بذال معجمة بخط الشارح وليس بصواب فقد وقفت على خط المصنف في مسودته فوجدته أحدر بدال مهملة (عني آذاك) قاله لغيري بفتح الراء فعلى من الغيرة وهي الحمية والأنفة
(طب عن ميمونة بنت أبي عسيب) وقيل: بنت أبي عنبسة قالت: قالت امرأة يا عائشة أغيثيني بدعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم تسكنني بها فذكرته. قال المصنف: كانت غيرا

5226 - (ضمن [1] الله خلقه أربعا: الصلاة والزكاة وصوم رمضان والغسل من الجنابة. وهن السرائر التي قال الله تعالى {يوم تبلى السرائر} ) وذلك أن الله لما علم من عبده الملل وتوالي التواني والكسل لون له الطاعات ليدوم له بها تعمير الأوقات فجعلها أبوابا مشتملة على أجناس شتى
(هب عن أبي الدرداء) ورواه عنه أيضا ابن لال والديلمي

[1] [" ضمن " بتشديد الميم: جعلهم ضامنين. دار الحديث]
5227 - (الضالة واللقطة [1]) أي الملقوطة (تجدها) أي التي تجدها (فانشدها) [2] وجوبا (ولا تكتم ولا تغيب) أي تسترها عن -[258]- العيون (فإن وجدت ربها) أي مالكها (فأدها) إليه [3] (وإلا) بأن لم تجده (فإنما هو مال الله يؤتيه لمن يشاء) فإن شئت فاحفظها وإن شئت فتملكها بعد التعريف المعتبر (4)
(طب عن الجارود) صحابي جليل اسمه بشر وفي اسم أبيه خلف

[1] هي ما ضل من البهيمة للذكر والأنثى وفي العلقمي هي الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان وغيره والمراد بها في الحديث الإبل والبقر مما يحمي نفسه ويقدر على طلب الإبعاد في المرعى والماء بخلاف الغنم
(2) " فنشدها ": أي ابحث عن صاحبها
[3] مع زوائدها المتصلة والمنفصلة قبل أن تتملكها أو بعد تملكها فأدها إليه دون زوائدها المنفصلة الحادثة بعد تملكها فإن تلفت بعد تملكها وجب رد بدلها
(4) [لذلك شروط ومدة تراجع في كتب الفقه. دار الحديث]
نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 4  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست