5204 - (ضاف ضيف رجلا من بني إسرائيل وفي داره كلبة مجح) بضم الميم وجيم مكسورة وحاء مشددة بضبط المصنف أي حامل مقرب دنت ولادتها ذكره الزمخشري وما وقع في أمالي المصنف من أنه بخاء معجمة فجيم اعترضوه (فقالت الكلبة والله لا أنبح ضيف أهلي فعوى جراؤها) أي نبحوا وصاحوا (في بطنها قيل ما هذا فأوحى الله إلى رجل منهم هذا مثل أمة تكون من بعدهم يقهر سفهاؤها حلماءها) قال في الفردوس: يقرقر سفهاؤها أي يغلب بأصواتها العالية والقرقرة رفع الصوت في الجدال
(حم) وكذا البزار والطبراني والديلمي (عن ابن عمرو) بن العاص قال الهيثمي: وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط
5205 - (ضالة المسلم) أي ضائعته مما يحمي نفسه [1] ويقدر على الإبعاد في طلب الرعي والماء كإبل وبقر لا غنم (حرق النار) بالتحريك وقد يسكن لهبها إذا أخذها إنسان ليتملكها أدته إلى إحراقه بالنار وقال القاضي: أراد أنها حرق النار لمن آواها ولم يعرفها أو قصد الخيانة فيها كمن بينه خبر مسلم من آوى ضالة فهو ضال ما لم يعرفها وأصل الضالة الضائعة من كل ما يقتني ثم اتسع فيها فصارت من الصفات الغالبة تقع على الذكر والأنثى والجمع
(حم ت ن حب) عن أبي المنذر أو أبي غياث قال الذهبي: وهو أصح (عن الجارود) واسمه بشر فلقب به لأنه أغار على بكر بن وائل وجرهم (بن المعلى) وقيل العلاء وقيل عمرو صحابي جليل شهير قال الهيثمي: رواه أحمد بأسانيد رجال بعضها رجال الصحيح (حم هـ حب عن عبد الله بن الشخير طب عن عصمة بن مالك) قال الهيثمي: فيه أحمد بن راشد وهو ضعيف ورواه عنه أيضا ابن ماجه في الأحكام والحرث والديلمي قال: قدمت على المصطفى صلى الله عليه وسلم في رهط من بني عامر فقلنا: يا رسول الله إنا نجد ضوال من الإبل فذكره قال ابن حجر: وحديث النسائي إسناده الصحيح [1] أي الحيوان القادر على حماية نفسه عندما يبتعد في طلب الرعي والماء
5206 - (ضالة المؤمن العلم كلما قيد حديثا) بالكتابة (طلب إليه آخر) يقيده بجانبه وهكذا والأصل في الضلال الغيبة يقال ضل الشيء غاب وخفي موضعه وقال ابن الأعرابي: أضله كذا إذا عجز عنه ولم يقدر عليه وضل الناس غاب حفظه وفيه جواز كتابة العلم فهي مستحبة بل قيل واجبة وإلا لضاع
(فر) من طريق عبد الوهاب عن مجاهد (عن علي) أمير المؤمنين وفيه الحسن بن سفيان قال الذهبي: قال البخاري: لم يصح حديثه وأخرجه أبو نعيم وابن لال أيضا