responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 3  صفحه : 512
4158 - (الخيل معقود في نواصيها الخير واليمن) أي البركة (إلى يوم القيامة) قال في المطامح: هذا من جملة معجزاته لدلالته على بقاء الجهاد وإعلاء كلمة الإسلام إلى يوم القيامة (وأهلها معانون عليها) أي على الإنفاق عليها (قلدوها ولا تقلدوها الأوتار) أي قلدوها طلب الأعداء ولا تقلدوها طلب أوتار الجاهلية أي ثأرانهم أي دمائهم يعني لا تجعلوا ذلك لازما لها في أعناقها لزوم القلائد للأعناق أو أراد وتر القوس أو الأوتار التي تقلد لدفع العين
(طس عن جابر) قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وفيه ضعف

4159 - (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها فامسحوا بنواصيها وادعوا لها بالبركة) قال ابن حجر: وفي هذه الأخبار كلها ترغيب في الغزو على الخيل وبقاء الإسلام وأهله إلى يوم القيامة لأن من لازم بقاء الجهاد بقاء المجاهدين وهم المسلمون وهو كحديث لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق (وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار) جمع وتر بالتحريك. قال ابن الجوزي: المراد بالأوتار ثلاثة أقوال: أحدها أنهم كانوا يقلدونها أوتار القسى لئلا يصيبها العين بزعمهم فنهوا عنها إعلاما بأن الأوتار لا ترد من الله شيئا الثاني نهى عنه لئلا تختنق الدابة بها عند شدة الركض والرعي والثالث أنهم كانوا يعلقون فيها الأجراس فنهوا عنها وزعم أن الأوتار جمع وتر بالسكون والمراد به الثأر وأن المراد النهي عن طلب الثأر تكلف وتعسف ومن ثم قال النووي: هو تأويل ضعيف
(حم عن جابر) قال الهيثمي: رجاله ثقات

4160 - (الخيل معقود بنواصيها الخير والنبل إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها والمنفق عليها) في العلف وغيره (كباسط يده في صدقة) في حصول الأجر (وأبوالها وأوراثها لأهلها عند الله يوم القيامة من مسك الجنة) أي أنها تصير كذلك قال جمع: قوله الخيل لفظ عام والمراد به الخيل الغازية في سبيل الله لقوله في الحديث الآتي الخيل ثلاثة أو المراد جنس الخيل أي أنها بصدد أن يكون فيها الخير فأما من ارتبطها لمحرم فحصول الوزر لطرو ذلك الأمر
(طب) وكذا في الأوسط (عن عريب) بعين مهملة مفتوحة وراء مكسورة أبي عبد الله (المليكي) شامي. قال البخاري: له صحبة. قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه

4161 - (الخيل ثلاثة ففرس للرحمن وفرس للشيطان وفرس للإنسان) فيه جواز السجع إذا كان بغير تكلف (فأما -[513]- فرس الرحمن فالذي يربط في سبيل الله) أي للجهاد عليه لإعلاء كلمة الله (فعلفه وروثه وبوله في ميزانه) يوم القيامة في كفة الحسنات فإن قيل: فما بال الروث والحسنات وهي من النجاسات قلنا: إذا رعت الدابة شبعت ومن تمام شبعها طرح الفضلة فلما كانت من منافعها كتب له أجرها ولا نزاع في نجاستها فإن دم الشهيد نجس وريحه ريح المسك في سبيل الله فمن ذهب إلى أنه إذا نوى بالفرس الجهاد يكون بوله وروثه طاهرا فقد أخطأ خطأ ظاهرا (وأما فرس الشيطان) أي إبليس (فالذي يقامر أو يراهن) بالبناء للمجهول (عليه) على رسوم الجاهلية وطرائقهم وذلك أن يتواضعا بينهما جعلا يستحقه السابق منهما كذا ذكره الزمخشري (وأما فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها) أي يطلب ما في بطنها يعني النتاج وفي رواية يستنبطها والاستنباط استخراج الماء فاستعير لإخراج النسل (فهي) لهذا الثالث (ستر من فقر) أي تحول بينه وبين الفقر بارتفاقه بثمن نتاجها كما يحول الستر بين الشيء وبين الناظرين وقد أخرج أبو داود وغيره عن أنس أنه لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد النساء من الخيل
(حم عن ابن مسعود) قال الهيثمي: رجاله ثقات فإن القاسم بن حبان سمع من ابن مسعود فالحديث صحيح

نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 3  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست