responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 3  صفحه : 511
4154 - (الخير كثير وقليل فاعله) فيه ما تقرر فيما قبله
(خط عن ابن عمرو) بن العاص وفيه أحمد بن عمران الأخفش قال البخاري: يتكلمون فيه وعطاء بن السائب ساء حفظه

4155 - (الخير معقود بنواصي الخيل) قال الحرالي: اسم جمع لهذا الجنس المجهول على هذا الإختيال لما خلق الله له من الاعتزاز به وقوة المنة في الافتراس عليه الذي منه سمي واحده فرسا (إلى يوم القيامة) أي في ذواتهم فكنى بالناصية عن الذات يقال فلان مبارك الناصية أي ذاته وإنما كانت مباركة لحصول الجهاد بها قال بعض الكاملين: وفيه من صنع البديع ما يسنى تجنيسا مضارعا وهو أن يختنف المتجانسان بحرف والحرفان متقاربان في المخرج (والمنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة لا يقبضها) قال النووي: وأما حديث إن الشؤم قد يكون في الفرس فالمراد فيه غير المعدة للغزو ونحوه وأن الخير والشؤم يجتمعان فيها لتفسيره الخير بالأجر والمغنم في الرواية الآتية ولا يمنع مع هذا أن يتشاءم به ثم إن هذا الحديث وما بعده من أعلى درجات البلاغة حيث أوقع الجناس بين لفظين اختلفا في آخر حرف في كل منهما بحسب الصيغة فقط من نوع ما وقع الاختلاف فيه بحرف كخبر أسلم تسلم وذا عكسه إذ الاختلاف ثم وقع في أول كلمة وهنا في آخرها
(طس) وكذا أبو يعلى (عن أبي هريرة) قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح وهو في الصحيح باختصار النفقة

4156 - (الخيل معقود في نواصيها الخير) أي ملازم لها كأنه معقود فيها فهو استعارة مكنية كما ذكره القاضي قال:
وتصعد حتى يظن الجهول. . . بأن له حاجة في السماء
وقال:
وهي الشمس مسكنها في السما. . . ء فعز الفؤاد غدا جميلا
(إلى يوم القيامة) أي إلى قربه آذن به أن الجهاد قائم إلى ذلك الوقت وهذا عد من جوامع كلمه
(مالك) في الموطأ (حم ق ن هـ عن عروة) بضم أوله (ابن الجعد) بفتح الجيم وسكون المهملة وبالمهملة الثانية ويقال ابن أبي الجعد البارقي صحابي نزل الكوفة وهو أول من قضى بها (خ عن أنس) بن مالك (م ت ن هـ عن أبي هريرة حم عن أبي ذر وعن أبي سعيد طب عن سواد بن الربيع عن النعمان بن بشير وعن أبي كبشة) قال ابن حجر: وفي الباب أبو هريرة وجابر وحذيفة وغيرهم قال المصنف: وهو متواتر

4157 - (الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر) بدل من قوله الخير أو هو خبر مبتدأ محذوف أي هو الأجر (والمغنم) قال الطيبي: يحتمل كون الخير المفسر بهما استعارة لظهوره وملازمته وخص الناصية لرفعة قدرها فكأنه -[512]- شبهه لظهوره بشيء محسوس معقود على محل مرتفع فنسب الخير إلى لازم المشبه وذكر الناصية تجريدا للإستعارة اه. لكن ذهب جدي الأعلى من جهة الأم الحافظ الزين العراقي إلى أنه أمر خاص بناصيتها بدليل النهي عن قصها
(حم ق ت ن عن عروة) البارقي (حم م ن عن جرير) قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح وجه فرس فذكره

نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 3  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست