responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 566
ذَرٍّ وَقَالَ مُجَاهِدٌ فَذَكَرَهُ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَرَوَى عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ عَلَى أُمَّةٍ قَالَ عَلَى مِلَّةٍ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَلَى أُمَّةٍ أَيْ عَلَى دِينٍ وَمِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ مِثْلُهُ قَوْلُهُ وَقِيلِهِ يَا رب تَفْسِيرُهُ أَيَحْسِبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَلَا نسْمع قيلهم قَالَ بن التِّينِ هَذَا التَّفْسِيرُ أَنْكَرَهُ بَعْضُهُمْ وَإِنَّمَا يَصِحُّ لَوْ كَانَتِ التِّلَاوَةُ وَقِيلِهِمْ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَقِيلَهُ مَنْصُوبٌ فِي قَوْلِ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ عَلَى نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَقِيلِهِ قَالَ وَقَالَ غَيْرُهُ هِيَ فِي مَوْضِعِ الْفِعْلِ أَيْ وَيَقُولُ وَقَالَ غَيْرُهُ هَذَا التَّفْسِيرُ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ تَفْسِيرَ الْمَعْنَى وَالتَّقْدِيرُ وَنَسْمَعُ قِيلَهُ فَحُذِفَ الْعَامِلَ لَكِنْ يَلْزَمُ مِنْهُ الْفَصْلُ بَيْنَ الْمُتَعَاطِفَيْنِ بِجُمَلٍ كَثِيرَةٍ وَقَالَ الْفَرَّاءُ مَنْ قَرَأَ وَقِيلَهُ فَنَصَبَ تَجُوزُ مِنْ قَوْلِهِ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ ونجواهم وَنَسْمَعُ قِيلَهُمْ وَقَدِ ارْتَضَى ذَلِكَ الطَّبَرِيُّ وَقَالَ قَرَأَ الْجُمْهُورُ وَقِيلَهُ بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى قَوْلِهِ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَالتَّقْدِيرُ وَنَسْمَعُ قِيلَهُ يَا رَبِّ وَبِهَذَا يَنْدَفِعُ اعْتِرَاض بن التِّينِ وَإِلْزَامُهُ بَلْ يَصِحُّ وَالْقِرَاءَةُ وَقِيلَهُ بِالْإِفْرَادِ قَالَ الطَّبَرِيُّ وَقِرَاءَةُ الْكُوفِيِّينَ وَقِيلِهِ بِالْجَرِّ عَلَى مَعْنَى وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَعِلْمُ قِيلِهِ قَالَ وهما قراءتان صحيحتا الْمَعْنى وَسَيَأْتِي فِي أَوَاخِر هَذِه السُّورَة أَن بن مَسْعُود قَرَأَ وَقَالَ الرَّسُول يَا رب فِي مَوْضِعِ وَقِيلِهِ يَا رَبِّ وَقَالَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ الْمَعْنَى إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَقَالَ قيله يَا رب إِن هَؤُلَاءِ قوم لَا يُؤمنُونَ وَفِيهِ أَيْضًا الْفَصْلُ بَيْنَ الْمُتَعَاطِفَيْنِ بِجُمَلٍ كَثِيرَةٍ قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاسٍ وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً الخ وَصله الطَّبَرِيّ وبن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ بِلَفْظِهِ مُقَطَّعًا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ كُفَّارًا وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً قَالَ كُفَّارًا يَمِيلُونَ إِلَى الدُّنْيَا قَالَ وَقَدْ مَالَتِ الدُّنْيَا بِأَكْثَرِ أَهْلِهَا وَمَا فُعِلَ فَكَيْفَ لَوْ فُعِلَ قَوْلُهُ مُقْرِنِينَ مُطِيقِينَ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ قَالَ مُطِيقِينَ وَهُوَ بِالْقَافِ وَمِنْ طَرِيقٍ لِلسُّدِّيِّ مثله وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين لَا فِي الْأَيْدِي وَلَا فِي الْقُوَّةِ قَوْلُهُ أسفونا اسخطونا وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ فَلَمَّا آسَفُونَا قَالَ أَسْخَطُونَا وَقَالَ عبد الرَّزَّاق سَمِعت بن جُرَيْجٍ يَقُولُ آسَفُونَا أَغْضَبُونَا وَعَنْ سِمَاكِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ مِثْلُهُ وَأَوْرَدَهُ فِي قِصَّةٍ لَهُ مَعَ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيِّ عَامِلِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الْيمن قَوْله يَعش يعمى وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ شَبِيبٍ عَنْ بِشْرٍ عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَن قَالَ يَعْمَى وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ قَالَ وَمَنْ يَعْشُ أَيْ يُعْرِضْ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ مِثْلُهُ قَالَ الطَّبَرِيُّ مَنْ فَسَّرَ يَعْشُ بِمَعْنَى يَعْمَى فَقِرَاءَتُهُ بِفَتْحِ الشِّينِ وَقَالَ بن قُتَيْبَةَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ قَوْلُهُ وَمَنْ يَعْشُ بِضَمِّ الشِّينِ أَيْ تُظْلَمُ عَيْنُهُ وَقَالَ الْفَرَّاءُ يُعْرِضُ عَنْهُ قَالَ وَمَنْ قَرَأَ يَعْشَ بِفَتْحِ الشِّينِ أَرَادَ تَعْمَى عَيْنُهُ قَالَ وَلَا أَرَى الْقَوْلَ إِلَّا قَوْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ وَلَمْ أَرَ أَحَدًا يُجِيزُ عَشَوْتُ عَنِ الشَّيْءِ أَعْرَضْتُ عَنْهُ إِنَّمَا يُقَالُ تَعَاشَيْتُ عَنْ كَذَا تَغَافَلْتُ عَنْهُ وَمِثْلُهُ تَعَامَيْتُ وَقَالَ غَيْرُهُ عَشِيَ إِذَا مَشَى بِبَصَرٍ ضَعِيفٍ مِثْلُ عَرِجَ مَشَى مِشْيَةَ الْأَعْرَجِ قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَيْ تُكَذِّبُونَ بِالْقُرْآنِ ثُمَّ لَا تُعَاقَبُونَ عَلَيْهِ وَصله الْفرْيَابِيّ من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ بِلَفْظِهِ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ من طَرِيق الْعَوْفِيّ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ أَفَحَسِبْتُمْ أَنْ نَصْفَحَ عَنْكُمْ وَلَمْ تَفْعَلُوا مَا أُمِرْتُمْ بِهِ قَوْلُهُ وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلين سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ عَنْ مُجَاهِدٍ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 566
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست