responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 546
مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ قَوْلُهُ قِطَّنَا أَيْ رِزْقَنَا وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ نَصِيبَنَا مِنَ الْجَنَّةِ وَمِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ نَحْوَهُ ثُمَّ قَالَ وَأَوْلَى الْأَقْوَالِ بِالصَّوَابِ أَنَّهُمْ سَأَلُوا تَعْجِيلَ كَتْبِهِمْ بِنَصِيبِهِمْ مِنَ الْخَيْرِ أَوِ الشَّرِّ الَّذِي وَعَدَ اللَّهُ عِبَادَهُ فِي الْآخِرَةِ أَنْ يُعَجِّلَ لَهُمْ ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا اسْتِهْزَاءً مِنْهُمْ وَعِنَادًا قَوْلُهُ الصَّافِنَاتُ صَفَنَ الْفَرَسُ إِلَخْ وَقَوْلُهُ الْجِيَادُ السِّرَاعُ وَقَوْلُهُ جَسَدًا شَيْطَانًا وَقَوْلُهُ رُخَاءً الرُّخَاءُ الطَّيِّبُ وَقَوْلُهُ حَيْثُ أَصَابَ حَيْثُ شَاءَ وَقَوْلُهُ فَامْنُنْ أَعْطِ وَقَوْلُهُ بِغَيْرِ حِسَابٍ بِغَيْرِ حَرَجٍ ثَبَتَ هَذَا كُلُّهُ لِلنَّسَفِيِّ هُنَا وَسَقَطَ لِلْبَاقِينَ وَقَدْ تَقَدَّمَ جَمِيعُهُ فِي تَرْجَمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ اتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَحَطْنَا بِهِمْ قَالَ الدِّمْيَاطِيُّ فِي حَوَاشِيهِ لَعَلَّهُ أَحَطْنَاهُمْ وَتَلَقَّاهُ عَنْ عِيَاضٍ فَإِنَّهُ قَالَ أَحَطْنَا بِهِمْ كَذَا وَقع وَلَعَلَّه اخطأناهم وَحُذِفَ مَعَ ذَلِكَ الْقَوْلِ الَّذِي هَذَا تَفْسِيرُهُ وَهُوَ أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ انْتَهَى وَقَدْ أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ بِلَفْظِ أَخْطَأْنَاهُمْ أَمْ هُمْ فِي النَّارِ لَا نَعْلَمُ مَكَانَهُمْ وَقَالَ بن عَطِيَّةَ الْمَعْنَى لَيْسُوا مَعَنَا أَمْ هُمْ مَعَنَا لَكِنْ أَبْصَارُنَا تَمِيلُ عَنْهُمْ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَنْ قَرَأَهَا أَتَّخَذْنَاهُمْ أَيْ بِهَمْزَةِ قَطْعٍ جَعَلَهَا اسْتِفْهَامًا وَجَعَلَ أَمْ جَوَابًا وَمَنْ لَمْ يَسْتَفْهِمْ فَتَحَهَا عَلَى الْقَطْعِ وَمَعْنَى أَمْ مَعْنَى بَلْ وَمِثْلُهُ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ انْتَهَى وَالَّذِي قَرَأَهَا بِهَمْزَةِ وَصْلٍ أَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ قَوْلُهُ أَتْرَابٌ أَمْثَالٌ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ كَذَلِكَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْأَتْرَابُ جَمْعُ تِرْبٍ وَهُوَ بِكَسْرِ أَوَّلِهِ مَنْ يُولَدُ فِي زمن وَاحِد وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاس قَالَ أتراب مستويان قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاسٍ الْأَيْدِ الْقُوَّةُ فِي الْعِبَادَةِ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ قَالَ الْقُوَّةِ وَمِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ قَالَ الْقُوَّةُ فِي الطَّاعَةِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ ذَا الْأَيْدِ ذَا الْقُوَّةِ فِي الْعِبَادَةِ قَوْلُهُ الْأَبْصَارُ الْبَصَرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَصَلَهُ بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ قَالَ أُولِي الْقُوَّةِ فِي الْعِبَادَةِ وَالْفِقْهِ فِي الدِّينِ وَمِنْ طَرِيقِ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ الْأَبْصَارُ الْعُقُولُ تَنْبِيهٌ الْأَبْصَارُ وَرَدَتْ فِي هَذِهِ السُّورَةِ عَقِبَ الْأَيْدِي لَا عَقِبَ الْأَيْدِ لَكِنْ فِي قِرَاءَة بن مَسْعُود أولى الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ فَلَعَلَّ الْبُخَارِيَّ فَسَّرَهُ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ قَوْلُهُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي إِلَى آخِرِهِ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ الْأَصْفَادُ الْوَثَاقُ سَقَطَ هَذَا أَيْضًا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَة سُلَيْمَان أَيْضا

(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِهِ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)
تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي تَرْجَمَةِ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ

[4808] قَوْلُهُ تَفَلَّتَ عَلَيَّ الْبَارِحَةَ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الشَّكُّ فِي لَفْظِ التَّفَلُّتِ أَوْ فِي لَفْظِ الْبَارِحَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذَلِكَ فِي أَوَائِلِ كِتَابِ الصَّلَاةِ قَوْلُهُ فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَخِي سُلَيْمَانَ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي تَرْجَمَةِ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست