responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 300
لِلْمَوْتِ الْكَثِيرِ الطُّوفَانُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الطُّوفَانُ مِنَ السَّيْلِ وَمِنَ الْمَوْتِ الْبَالِغِ الذَّرِيعِ كَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ أَطَافَ بِهِ إِذَا عَمَّهُ بِالْهَلَاكِ وَعَنِ الْأَخْفَشِ الطُّوفَانُ وَاحِدَتُهُ طُوفَانَةٌ وَقِيلَ هُوَ مَصْدَرٌ كَالرُّجْحَانِ وَالنُّقْصَانِ فَلَا وَاحِدَ لَهُ وَرَوَى بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمُ الْمَطَرَ حَتَّى خَافُوا الْهَلَاكَ فَأَتَوْا مُوسَى فَدَعَا اللَّهَ فَرَفَعَ ثُمَّ عَادوا وَعند بن مَرْدَوَيْهِ بِإِسْنَادَيْنِ ضَعِيفَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا الطُّوفَانُ الْمَوْتُ قَوْلُهُ الْقُمَّلُ الْحُمْنَانُ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمِيم شبة صِغَارَ الْحَلَمِ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَاللَّامِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْقُمَّلُ عِنْدَ الْعَرَبِ هُوَ الْحُمْنَانُ وَالْحُمْنَانُ ضَرْبٌ مِنَ الْقِرْدَانِ وَاحِدَتُهَا حَمْنَانَةٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعَ الَّذِي قَبْلَهُ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ وَاخْتُلِفَ فِي تَفْسِيرِ الْقُمَّلِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا قِيلَ السُّوسُ وَقِيلَ الدَّبَا بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالْمُوَحَّدَةِ مُخَفَّفٌ وَهُوَ صِغَارُ الْجَرَادِ وَقَالَ الرَّاغِبُ وَقِيلَ دَوَابٌّ سُودٌ صِغَارٌ وَقِيلَ صِغَارُ الذَّرِّ وَقِيلَ هُوَ الْقَمْلُ الْمَعْرُوفُ وَقِيلَ دَابَّةٌ أَصْغَرُ مِنَ الطَّيْرِ لَهَا جَنَاحٌ أَحْمَرُ وَمِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَمُصَّ الْحَبَّ مِنَ السُّنْبُلَةِ فَتَكْبَرُ السُّنْبُلَةُ وَلَا حَبَّ فِيهَا وَقِيلَ فِيهِ غَيْرُ ذَلِكَ قَوْلُهُ عُرُوشٌ وَعَرِيشٌ بِنَاءٌ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَمَا كَانُوا يعرشون أَيْ يَبْنُونَ وَعُرُشُ مَكَّةَ خِيَامُهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ تَفْسِيرُ مَعْرُوشَاتٍ قَوْلُهُ سُقِطَ كُلُّ مَنْ نَدِمَ فَقَدْ سُقِطَ فِي يَدِهِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَلَمَّا سقط فِي أَيْديهم يُقَالُ لِكُلِّ مَنْ نَدِمَ وَعَجَزَ عَنْ شَيْءٍ سُقِطَ فِي يَدِ فُلَانٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ مُتَبَّرٌ خُسْرَانٌ تَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ أَيْضًا قَوْلُهُ آسَى أَحْزَنُ تَأْسَ تحزن تقدم فِي أَحَادِيث تَفْسِير اللفظتين جَمِيعًا وَالْأُولَى فِي الْأَعْرَافِ وَالثَّانِيَةُ فِي الْمَائِدَةِ ذَكَرَهَا اسْتِطْرَادًا قَوْلُهُ عَفَوْا كَثُرُوا زَادَ غَيْرُ أَبِي ذَرٍّ وَكَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْله تَعَالَى حَتَّى عفوا أَيْ كَثُرُوا وَكَذَلِكَ كُلُّ نَبَاتٍ وَقَوْمٍ وَغَيْرِهِ إِذَا كَثُرُوا فَقَدْ عَفَوْا قَالَ الشَّاعِرُ وَلَكِنَّا نَعَضُّ السَّيْفَ مِنْهَا بِأَسْوُقٍ عَافِيَاتِ الشَّحْمِ كُومِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ حَتَّى عفوا أَيْ حَتَّى سُرُّوا بِذَلِكَ قَوْلُهُ نُشُرًا مُتَفَرِّقَةً تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ قَوْلُهُ يَغْنَوْا يَعِيشُوا قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى كَأَنْ لم يغنوا فِيهَا أَيْ يَنْزِلُوهَا وَلَمْ يَعِيشُوا فِيهَا وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ مَغَانِي الدِّيَارِ وَاحِدَتُهَا مَغْنًى قَالَ الشَّاعِرُ أَتَعْرِفُ مَغْنَى دِمْنَةٍ وَرُسُومِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَيْ كَأَنْ لَمْ يَعِيشُوا أَوْ كَأَنْ لَمْ يَتَنَعَّمُوا قَوْلُهُ حَقِيقٌ حَقٌّ تَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ اسْتَرْهَبُوهُمْ مِنَ الرَّهْبَةِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَاسْتَرْهَبُوهُمْ هُوَ مِنَ الرَّهْبَةِ أَيْ خَوَّفُوهُمْ قَوْلُهُ تَلَقَّفُ تَلْقَمُ تَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ الْأَسْبَاطُ قَبَائِلُ بَنِي إِسْرَائِيلَ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَزَادَ وَاحِدُهَا سِبْطٌ تَقُولُ مِنْ أَيِّ سِبْطٍ أَنْتَ أَيْ مِنْ أَيِّ قَبِيلَةٍ وَجِنْسٍ انْتَهَى وَالْأَسْبَاطُ فِي وَلَدِ يَعْقُوبَ كَالْقَبَائِلِ فِي وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ السَّبْطِ وَهُوَ التَّتَابُعُ وَقِيلَ مِنَ السَّبَطِ بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ الشَّجَرُ الْمُلْتَفُّ وَقِيلَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سِبْطَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لانتشار ذريتهما ثمَّ قيل لكل بن بِنْتٍ سِبْطٍ قَوْلُهُ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ يَتَعَدَّوْنَ ثُمَّ يَتَجَاوَزُونَ تَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَوَقَعَ هُنَا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ بَدَلَ قَوْلِهِ ثُمَّ يَتَجَاوَزُونَ تَجَاوُزًا بَعْدَ تَجَاوُزٍ وَهُوَ بِالْمَعْنَى قَوْلُهُ شُرَّعًا شَوَارِعَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حيتانهم يَوْم

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست