مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
8
صفحه :
290
خَيْرٌ مِنْ رَحْمَةٍ انْتَهَى وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ مَلَكُوتٌ بِفَتْحِ اللَّامِ وَقَرَأَ أَبُو السِّمَاكِ بِسُكُونِهَا وَرُوِيَ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَالطَّبَرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ ملكوت السَّمَاوَات وَالْأَرْض مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهِيَ بِالنَّبَطِيَّةِ مَلْكُوثَا أَيْ بِسُكُونِ اللَّامِ وَالْمُثَلَّثَةِ وَزِيَادَةِ أَلِفٍ وَعَلَى هَذَا فَيَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ الْكَلِمَةُ مُعَرَّبَةً وَالْأَوْلَى مَا تقدم وَأَنَّهَا مُشْتَقَّة من ملك كَمَا وَرَدَ مِثْلُهُ فِي رَهَبُوتٍ وَجَبَرُوتٍ قَوْلُهُ وَإِنْ تَعْدِلَ تُقْسِطُ لَا يُقْبَلُ مِنْهَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَقَعَ هَذَا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَحْدَهُ وَقَدْ حَكَاهُ الطَّبَرِيُّ وَاسْتَنْكَرَهُ وَفَسَّرَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْعَدْلَ بِالتَّوْبَةِ قَالَ لِأَنَّ التَّوْبَةَ إِنَّمَا تَنْفَعُ فِي حَالِ الْحَيَاةِ وَالْمَشْهُورُ مَا رَوَى مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَإِنْ تعدل كل عدل لَا يُؤْخَذ مِنْهَا أَيْ لَوْ جَاءَتْ بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذَهَبًا لَمْ يُقْبَلْ فَجَعَلَهُ مِنَ الْعِدْلِ بِمَعْنَى الْمِثْلِ وَهُوَ ظَاهِرُ أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَغَيْرُهُ قَوْلُهُ أَمَّا اشْتَمَلت عَلَيْهِ أَرْحَام الْأُنْثَيَيْنِ يَعْنِي هَلْ تَشْتَمِلُ إِلَّا عَلَى ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى فَلِمَ تُحَرِّمُونَ بَعْضًا وَتُحِلُّونَ بَعْضًا كَذَا وَقَعَ لِأَبِي ذَرٍّ هُنَا وَلِغَيْرِهِ فِي أَوَائِلِ التَّفَاسِيرِ وَهُوَ أَصْوَبُ وَهُوَ إِرْدَافُهُ عَلَى تَفَاسِيرِ بن عَبَّاس فقد وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ مِثْلُهُ وَوَقَعَ عِنْدَ كَثِيرٍ مِنَ الرُّوَاةِ فَلِمَ تُحَرِّمُوا وَلِمَ تُحَلِّلُوا بِغَيْرِ نُونٍ فِيهِمَا وَحَذْفُ النُّونِ بِغَيْرِ نَاصِبٍ وَلَا جَازِمٍ لُغَةٌ وَقَالَ الْفَرَّاءُ قَوْلُهُ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أما اشْتَمَلت عَلَيْهِ أَرْحَام الْأُنْثَيَيْنِ يَقُولُ أَجَاءَكُمُ التَّحْرِيمُ فِيمَا حَرَّمْتُمْ مِنَ السَّائِبَةِ وَالْبَحِيرَةِ وَالْوَصِيلَةِ وَالْحَامِ مِنْ قِبَلِ الذَّكَرَيْنِ أَمْ مِنَ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ قَالُوا مِنْ قِبَلِ الذَّكَرِ لَزِمَ تَحْرِيمَ كُلِّ ذَكَرِ أَوْ مِنْ قِبَلِ الْأُنْثَى فَكَذَلِكَ وَإِنْ قَالُوا مِنْ قِبَلِ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الرَّحِمِ لَزِمَ تَحْرِيمَ الْجَمِيعِ لِأَنَّ الرَّحِمَ لَا يَشْتَمِلُ إِلَّا عَلَى ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَخْبَارِ الْجَاهِلِيَّةِ قَوْلُ بن عَبَّاسٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَعْلَمَ جَهْلَ الْعَرَبِ فَاقْرَأِ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةً مِنْ سُورَةِ الْأَنْعَامِ يَعْنِي الْآيَاتِ الْمَذْكُورَةَ قَوْلُهُ مَسْفُوحًا مِهْرَاقًا وَقَعَ هَذَا لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَهُوَ تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَو دَمًا مسفوحا أَي مهراقا مصبوبا وَمِنْه قَوْلهم سَفَحَ الدَّمْعُ أَيْ سَالَ قَوْلُهُ صَدَفَ أَعْرَضَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ثُمَّ هم يصدفون أَيْ يُعْرِضُونَ يُقَالُ صَدَفَ عَنِّي بِوَجْهِهِ أَيْ أَعْرَضَ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ يَصْدِفُونَ أَيْ يُعْرِضُونَ عَنْهَا قَوْلُهُ أُبْلِسُوا أُويِسُوا كَذَا لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَلِغَيْرِهِ أَيِسُوا بِغَيْرِ وَاوٍ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَإِذا هم مبلسون الْمُبْلِسُ الْحَزِينُ النَّادِمُ قَالَ رُؤْبَةُ بْنُ الْعَجَّاجِ وَفِي الْوُجُوهِ صُفْرَةٌ وَإِبْلَاسٌ أَيِ اكْتِئَابٌ وَحُزْنٌ وَقَالَ الْفراء قَوْله فَإِذا هم مبلسون المبلس البائس الْمُنْقَطع رجاؤه وَكَذَلِكَ يُقَال للَّذي يَسْكُتُ عِنْدَ انْقِطَاعِ حُجَّتِهِ فَلَا يُجِيبُ قَدْ أَبْلَسَ قَالَ الْعَجَّاجُ يَا صَاحِ هَلْ تَعْرِفُ رَسْمًا دَارِسًا قَالَ نَعَمْ أَعْرِفُهُ وَأَبْلَسَا وَتَفْسِيرُ المبلس بالحزين وبالبائس مُتَقَارِبٌ قَوْلُهُ أُبْسِلُوا أُسْلِمُوا قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كسبوا أَيْ أُسْلِمُوا وَقَوْلُهُ فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى أَنْ تبسل نفس أَيْ تُرْتَهَنَ وَتُسْلَمَ قَالَ عَوْفُ بْنُ الْأَحْوَصِ وَإِبْسَالِي بَنِيَّ بِغَيْرِ جُرْمٍ وَرَوَى مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله أَن تبسل نفس قَالَ تُحْبَسُ قَالَ قَتَادَةُ وَقَالَ الْحَسَنُ أَيْ تُسْلَمُ أَيْ إِلَى الْهَلَاكِ أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقَدْ تَقَدَّمَ لِهَذِهِ الْكَلِمَةِ تَفْسِيرٌ آخَرُ وَالْمَعْنَى مُتَقَارِبٌ قَوْلُهُ اسْتَهْوَتْهُ أَضَلَّتْهُ هُوَ تَفْسِيرُ قَتَادَةَ أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْله تَعَالَى كَالَّذي استهوته الشَّيَاطِين هُوَ الَّذِي تُشَبِّهُ لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَتْبَعَهَا حَتَّى يَهْوِيَ فِي الْأَرْضِ فَيَضِلُّ قَوْلُهُ تَمْتَرُونَ تَشُكُّونَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ثُمَّ أَنْتُم تمترون أَيْ تَشُكُّونَ وَكَذَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَسْبَاط
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
8
صفحه :
290
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir