responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 162
أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فِي قُلُوبهم مرض أَيْ شَكٌّ وَمِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ مِثْلُهُ وَمِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ قَالَ الرِّيَاءُ وَمِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرضا أَيْ نِفَاقًا وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ فِي قُلُوبهم مرض قَالَ رِيبَةٌ وَشَكٌّ فِي أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى قَوْلُهُ وَمَا خَلْفَهَا عِبْرَةً لِمَنْ بَقِيَ وَصَلَهُ بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْلِهِ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لما بَين يَديهَا أَيْ عُقُوبَةً لِمَا خَلَا مِنْ ذُنُوبِهِمْ وَمَا خَلْفَهَا أَيْ عِبْرَةً لِمَنْ بَقِيَ بَعْدَهُمْ مِنَ النَّاس قَوْله لاشية فِيهَا لابياض فِيهَا تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ مُوسَى مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُهُ يَسُومُونَكُمْ يُولُونَكُمْ هُوَ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ الْوَاوِ وَالْغَيْرُ الْمَذْكُورُ هُوَ أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ ذَكَرَهُ كَذَلِكَ فِي الْغَرِيبِ الْمُصَنَّفِ وَكَذَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى فِي الْمَجَازِ وَمِنْهُ قَوْلُ عَمْرِو بْنِ كُلْثُومٍ إِذَا مَا الْمَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفًا أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الْخَسْفَ فِينَا وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ السَّوْمُ بِمَعْنَى الدَّوَامِ أَيْ يُدِيمُونَ تَعْذِيبَكُمْ وَمِنْهُ سَائِمَةُ الْغَنَمِ لِمُدَاوَمَتِهَا الرَّعْيَ وَقَالَ الطَّبَرِيُّ مَعْنَى يَسُومُونَكُمْ يُورِدُونَكُمْ أَوْ يُذِيقُونَكُمْ أَوْ يُولُونَكُمْ قَوْلُهُ الْوَلَايَةُ مَفْتُوحَةً أَيْ مَفْتُوحَةَ الْوَاوِ مَصْدَرُ الْوَلَاءِ وَهِيَ الرُّبُوبِيَّةُ وَإِذَا كُسِرَتِ الْوَاوُ فَهِيَ الْإِمَارَةُ هُوَ مَعْنَى كَلَامِ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لله الْحق الْوَلَايَةُ بِالْفَتْحِ مَصْدَرُ الْوَلْيِ وَبِالْكَسْرِ وَوَلِيتَ الْعَمَلَ وَالْأَمْرَ تَلِيهِ وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ فِي الْكَهْفِ لَا فِي الْبَقَرَةِ لِيُقَوِّيَ تَفْسِيرَ يَسُومُونَكُمْ يُولُونَكُمْ قَوْلُهُ وَقَالَ بَعْضُهُمُ الْحُبُوبُ الَّتِي تُؤْكَلُ كُلُّهَا فُومٌ هَذَا حَكَاهُ الْفَرَّاءُ فِي مَعَانِي الْقُرْآنِ عَنْ عَطَاءٍ وَقَتَادَةَ قَالَ الفوم كل حب يختبز وَأخرج بن جرير وبن أبي حَاتِم من طرق عَن بن عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٍ وَغَيْرِهِمَا أَنَّ الْفُومَ الْحِنْطَةُ وَحَكَى بن جرير أَن فِي قِرَاءَة بن مَسْعُودٍ الثُّومُ بِالْمُثَلَّثَةِ وَبِهِ فَسَّرَهُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَغَيْرُهُ فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا فَالْفَاءُ تُبَدَلُ مِنَ الثَّاءِ فِي عِدَّةِ أَسْمَاءٍ فَيَكُونُ هَذَا مِنْهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ وَقَالَ قَتَادَةُ فَبَاءُوا فَانْقَلَبُوا وَصَلَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِهِ قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُهُ يَسْتَفْتِحُونَ يَسْتَنْصِرُونَ هُوَ تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَرَوَى مِثْلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْعَوْفِيّ عَن بن عَبَّاس وَمن طَرِيق الضَّحَّاك عَن بن عَبَّاس قَالَ أَي يستظهرون وروى بن إِسْحَاقَ فِي السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ عَنْ عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ أَشْيَاخٍ لَهُمْ قَالُوا فِينَا وَفِي الْيَهُودِ نَزَلَتْ وَذَلِكَ أَنَّا كُنَّا قَدْ عَلَوْنَاهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَانُوا يَقُولُونَ إِنَّ نَبِيًّا سَيُبْعَثُ قَدْ أَظَلَّ زَمَانُهُ فَنَقْتُلُكُمْ مَعَهُ فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ وَاتَّبَعْنَاهُ كَفَرُوا بِهِ فَنَزَلَتْ وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ بن عَبَّاسٍ مُطَوَّلًا قَوْلُهُ شَرَوْا بَاعُوا هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ أَيْضًا قَالَ فِي قَوْلِهِ وَلَبِئْسَ مَا شروا بِهِ أنفسهم أَي باعوا وَكَذَا أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ رَاعِنَا مِنْ الرُّعُونَةِ إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُحَمِّقُوا إِنْسَانًا قَالُوا رَاعِنَا قُلْتُ هَذَا عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ نَوَّنَ وَهِيَ قِرَاءَةُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَأَبِي حَيْوَةَ وَوَجْهُهُ أَنَّهَا صِفَةٌ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ أَيْ لَا تَقُولُوا قَوْلًا رَاعِنًا أَيْ قَوْلًا ذَا رُعُونَةٍ وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ الرَّاعِنُ السِّخْرِيُّ مِنَ الْقَوْلِ نَهَاهُمُ اللَّهُ أَنْ يَسْخَرُوا مِنْ مُحَمَّدٍ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُضَمَّنَ الْقَوْلُ التَّسْمِيَةَ أَيْ لَا تُسَمُّوا نَبِيَّكُمْ رَاعِنًا الرَّاعِنُ الْأَحْمَقُ وَالْأَرْعَنُ مُبَالَغَةٌ فِيهِ وَفِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ لَا تَقُولُوا رَاعُونَا وَهِيَ بِلَفْظِ الْجَمْعِ وَكَذَا فِي مُصْحَفِ بن مَسْعُودٍ وَفِيهِ أَيْضًا أَرْعُونَا وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ رَاعِنَا بِغَيْرِ تَنْوِينٍ عَلَى أَنَّهُ فِعْلُ أَمْرٍ مِنَ المراعاة وَإِنَّمَا نُهُوا عَنْ ذَلِكَ لِأَنَّهَا كَلِمَةٌ تَقْتَضِي الْمُسَاوَاةَ وَقَدْ فَسَّرَهَا مُجَاهِدٌ لَا تَقُولُوا اسْمَعْ مِنَّا وَنَسْمَعْ مِنْكَ وَعَنْ عَطَاءٍ كَانَتْ لُغَةً تَقُولُهَا

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست