responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 161
(قَوْلُهُ بَابٌ كَذَا)
لَهُمْ بِغَيْرِ تَرْجَمَةٍ قَوْلُهُ قَالَ مُجَاهِدٌ إِلَى آخِرِ مَا أَوْرَدَهُ عَنْهُ مِنَ التَّفَاسِيرِ سَقَطَ جَمِيعُ ذَلِكَ لِلسَّرَخْسِيِّ قَوْلُهُ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ أَصْحَابُهُمْ مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُشْرِكِينَ وَصَلَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ شَبَابَةَ عَنْ وَرْقَاءَ عَن بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ وَإِذَا خلوا إِلَى شياطينهم قَالَ إِلَى أَصْحَابِهِمْ فَذَكَرَهُ وَمَنْ طَرِيقِ شَيْبَانَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ إِلَى إِخْوَانِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرُءُوسِهِمْ وَقَادَتِهِمْ فِي الشَّرِّ وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ نَحْوَهُ عَن بن مَسْعُود وَمن طَرِيق بن عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْيَهُودِ إِذَا لَقُوا الصَّحَابَةَ قَالُوا إِنَّا عَلَى دِينِكُمْ وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ وَهُمْ أَصْحَابُهُمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ وَالنُّكْتَةُ فِي تَعْدِيَةِ خَلَوْا بِإِلَى مَعَ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَتَعَدَّى بِالْبَاءِ أَنَّ الَّذِي يَتَعَدَّى بِالْبَاءِ يَحْتَمِلُ الِانْفِرَادَ وَالسُّخْرِيَةَ تَقُولُ خَلَوْتُ بِهِ إِذَا سَخِرْتَ مِنْهُ وَالَّذِي يَتَعَدَّى بِإِلَى نَصٌّ فِي الِانْفِرَادِ أَفَادَ ذَلِكَ الطَّبَرِيُّ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ ضَمَّنَ خَلَا مَعْنَى ذَهَبَ وَعَلَى طَرِيقَةِ الْكُوفِيِّينَ بِأَنَّ حُرُوفَ الْجَرِّ تَتَنَاوَبُ فَإِلَى بِمَعْنَى الْبَاءِ أَوْ بِمَعْنَى مَعَ قَوْلُهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ اللَّهُ جَامِعُهُمْ وَصَلَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ عَنْ مُجَاهِدٍ وَوَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ وَزَادَ فِي جَهَنَّمَ وَمِنْ طَرِيق بن عَبَّاس فِي قَوْله مُحِيط بالكافرين قَالَ مُنْزِلٌ بِهِمُ النِّقْمَةَ تَنْبِيهٌ قَوْلُهُ وَاللَّهُ مُحِيط بالكافرين جُمْلَةُ مُبْتَدَأٍ وَخَبَرٍ اعْتَرَضَتْ بَيْنَ جُمْلَةِ يَجْعَلُونَ اصابعهم وَجُمْلَة يكَاد الْبَرْق يخطف أَبْصَارهم قَوْلُهُ صِبْغَةَ دِينٌ وَصَلَهُ عَبْدُ بْنِ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَوْلُهُ صِبْغَةَ اللَّهِ أَيْ دِينَ اللَّهِ وَمِنْ طَرِيقِ بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْهُ قَالَ صِبْغَةَ اللَّهِ أَيْ فِطْرَةَ اللَّهِ وَمِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ قَالَ إِنَّ الْيَهُودَ تَصْبُغُ أَبْنَاءَهَا تَهَوُّدًا وَكَذَلِكَ النَّصَارَى وَإِنَّ صِبْغَةَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَهُوَ دِينُ اللَّهِ الَّذِي بعث بِهِ نوحًا وَمن كَانَ بَعْدَهُ انْتَهَى وَقِرَاءَةُ الْجُمْهُورِ صِبْغَةَ بِالنَّصْبِ وَهُوَ مَصْدَرٌ انْتَصَبَ عَنْ قَوْلِهِ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ عَلَى الْأَرْجَحِ وَقِيلَ مَنْصُوبٌ عَلَى الْإِغْرَاءِ أَيِ الزموا وَكَأن لفظ صبغة ورد بطرِيق المشا كُله لِأَنَّ النَّصَارَى كَانُوا يَغْمِسُونَ مَنْ وُلِدَ مِنْهُمْ فِي مَاءِ الْمَعْمُودِيَّةِ وَيَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يُطَهِّرُونَهُمْ بِذَلِكَ فَقِيلَ لِلْمُسْلِمِينَ الْزَمُوا صِبْغَةَ اللَّهِ فَإِنَّهَا أَطْهَرُ قَوْلُهُ عَلَى الْخَاشِعِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَقًّا وَصَلَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ شَبَابَةَ بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ عَن مُجَاهِد وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ فِي قَوْله إِلَّا على الخاشعين قَالَ يَعْنِي الْخَائِفِينَ وَمِنْ طَرِيقِ مُقَاتِلِ بْنِ حِبَّانَ قَالَ يَعْنِي بِهِ الْمُتَوَاضِعِينَ قَوْلُهُ بِقُوَّةٍ يَعْمَلُ بِمَا فِيهِ وَصَلَهُ عَبْدُ بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ وروى بن أَبِي حَاتِمٍ وَالطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ الْقُوَّةُ الطَّاعَةُ وَمِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ وَالسُّدِّيِّ قَالَ الْقُوَّةُ الْجِدُّ وَالِاجْتِهَادُ قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة مرض شكّ وَصله بن

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست