responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 344
قَوْلُهُ يُسْمَرُ عِنْدَهُ أَيْ يَتَحَدَّثُونَ لَيْلًا وَفِي رِوَايَةِ يُوسُفَ فَتَعَشَّوْا عِنْدَ أَبِي رَافِعٍ وَتَحَدَّثُوا حَتَّى ذَهَبَتْ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى بُيُوتِهِمْ قَوْلُهُ فِي عَلَالِيٍّ لَهُ بِالْمُهْمَلَةِ جَمْعُ عَلِّيَّةٍ بِتَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ وَهِيَ الْغُرْفَةُ وَفِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ وَكَانَ فِي عَلِيَّةٍ لَهُ إِلَيْهَا عَجَلَةٌ وَالْعَجَلَةُ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالْجِيمِ السُّلَّمُ مِنَ الْخَشَبِ وَقَيده بن قُتَيْبَةَ بِخَشَبِ النَّخْلِ قَوْلُهُ فَجَعَلْتُ كُلَّمَا فَتَحْتُ بَابًا أَغْلَقْتُ عَلَيَّ مِنْ دَاخِلٍ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ عِنْدَ الْحَاكِمِ فَلَمْ يَدَعُوا بَابًا إِلَّا أَغْلَقُوهُ قَوْلُهُ نَذِرُوا بِي بِكَسْر الذَّال الْمُعْجَمَة أَي علمُوا واصله مِنَ الْإِنْذَارِ وَهُوَ الْإِعْلَامُ بِالشَّيْءِ الَّذِي يُحْذَرُ مِنْهُ وَذكر بن سَعْدٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَتِيكٍ كَانَ يَرْطُنُ بِالْيَهُودِيَّةِ فَاسْتَفْتَحَ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَةُ أَبِي رَافِعٍ مَنْ أَنْتَ قَالَ جِئْتُ أَبَا رَافِعٍ بِهَدِيَّةٍ فَفَتَحَتْ لَهُ وَفِي رِوَايَةِ يُوسُفَ فَلَمَّا هَدَأَتِ الْأَصْوَاتُ أَيْ سَكَنَتْ وَعِنْدَهُ ثُمَّ عَمَدْتُ إِلَى أَبْوَابِ بُيُوتِهِمْ فَأَغْلَقْتُهَا عَلَيْهِمْ مِنْ ظَاهِرٍ ثُمَّ صَعِدْتُ إِلَى أَبِي رَافِعٍ فِي سُلَّمٍ قَوْلُهُ فَأَهْوَيْتُ نَحْوَ الصَّوْتِ أَيْ قَصَدْتُ نَحْوَ صَاحِبِ الصَّوْتِ وَفِي رِوَايَةِ يُوسُفَ فَعَمَدْتُ نَحْوَ الصَّوْتِ قَوْلُهُ وَأَنَا دَهِشٌ بِكَسْرِ الْهَاءِ بَعْدَهَا مُعْجَمَةٌ قَوْلُهُ فَمَا أَغْنَيْتُ شَيْئًا أَيْ لَمْ أَقْتُلْهُ قَوْلُهُ فَقُلْتُ مَا هَذَا الصَّوْتُ يَا أَبَا رَافِعٍ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ يَا أَبَا رَافِعٍ هَذَا صَوْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتِيكٍ فَقَالَ ثَكِلَتْكِ أُمُّكِ وَأَيْنَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتِيكٍ

[4040] قَوْلُهُ هدأت الْأَصْوَات بِهَمْزَة أَي سكنت وَزعم بن التِّينِ أَنَّهُ وَقَعَ عِنْدَهُ هَدَتْ بِغَيْرِ هَمْزٍ وَأَنَّ الصَّوَابَ بِالْهَمْزِ قَوْلُهُ فَأَضْرِبُهُ ذَكَرَهُ بِلَفْظِ الْمُضَارِعِ مُبَالَغَةً لِاسْتِحْضَارِ صُورَةِ الْحَالِ وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ قَدْ مَضَى قَوْلُهُ فَلَمْ يُغْنِ أَيْ لَمْ يَنْفَعْ قَوْلُهُ ثُمَّ دَخَلْتُ إِلَيْهِ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ ثُمَّ جِئْتُ كَأَنِّي أُغِيثُهُ فَقُلْتُ مَالك وَغَيَّرْتُ صَوْتِي قَوْلُهُ لِأُمِّكَ الْوَيْلُ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ زَادَ وَقَالَ أَلَا أَعْجَلْتُكَ وَزَادَ فِي رِوَايَةٍ قَالَ فَعَمَدْتُ لَهُ أَيْضًا فَأَضْرِبُهُ أُخْرَى فَلَمْ تُغْنِ شَيْئًا فَصَاحَ وَقَامَ أَهْلُهُ ثُمَّ جِئْتُ وَغَيَّرْتُ صَوْتِي كَهَيْئَةِ الْمُسْتَغِيثِ فَإِذَا هُوَ مستلق على ظَهره وَفِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ فَصَاحَتِ امْرَأَتُهُ فَنَوَّهَتْ بِنَا فَجَعَلْنَا نَرْفَعُ السَّيْفَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَذْكُرُ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ فَنَكُفُّ عَنْهَا قَوْلُهُ ضَبِيبَ السَّيْفِ بِضَادٍ مُعْجَمَةٍ مَفْتُوحَةٍ وَمُوَحَّدَتَيْنِ وَزْنَ رَغِيفٍ قَالَ الْخَطَّابِيُّ هَكَذَا يُرْوَى وَمَا أَرَاهُ مَحْفُوظًا وَإِنَّمَا هُوَ ظُبَّةُ السَّيْف وَهُوَ حرف حد السَّيْفِ وَيُجْمَعُ عَلَى ظُبَّاتٍ قَالَ وَالضَّبِيبُ لَا مَعْنَى لَهُ هُنَا لِأَنَّهُ سَيَلَانُ الدَّمِ مِنَ الْفَمِ قَالَ عِيَاضٌ هُوَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ بِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَكَذَا ذَكَرَهُ الْحَرْبِيُّ وَقَالَ أَظُنُّهُ طَرَفَهُ وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِ أَبِي ذَرٍّ بِالْمُعْجَمَةِ وَهُوَ طَرَفُ السَّيْفِ وَفِي رِوَايَةِ يُوسُفَ فأضع السَّيْف فِي بَطْنه ثمَّ اتكىء عَلَيْهِ حَتَّى سَمِعْتُ صَوْتَ الْعَظْمِ قَوْلُهُ فَوَضَعْتُ رِجْلِي وَأَنَا أُرَى بِضَمِّ الْهَمْزَةِ أَيْ أَظُنُّ وَذكر بن إِسْحَاق فِي رِوَايَته أَنه كَانَ سيء الْبَصَرِ قَوْلُهُ فَانْكَسَرَتْ سَاقِي فَعَصَبْتُهَا فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ ثُمَّ خَرَجْتُ دَهِشًا حَتَّى أَتَيْتُ السُّلَّمَ أُرِيدُ أَنْ أَنْزِلَ فَسَقَطْتُ مِنْهُ فَانْخَلَعَتْ رِجْلِي فَعَصَبْتُهَا وَيُجْمَعُ بَيْنَهُمَا بِأَنَّهَا انْخَلَعَتْ مِنَ الْمِفْصَلِ وَانْكَسَرَتِ السَّاقُ وَقَالَ الدَّاوُدِيُّ هَذَا اخْتِلَافٌ وَقَدْ يُتَجَوَّزُ فِي التَّعْبِيرِ بِأَحَدِهِمَا عَنِ الْآخَرِ لِأَنَّ الْخَلْعَ هُوَ زَوَالُ الْمِفْصَلِ مِنْ غَيْرِ بَيْنُونَةٍ أَيْ بِخِلَافِ الْكَسْرِ قُلْتُ وَالْجَمْعُ بَيْنَهُمَا بِالْحَمْلِ عَلَى وُقُوعِهِمَا مَعًا أَوْلَى وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ بن إِسْحَاقَ فَوَثَبَتْ يَدُهُ وَهُوَ وَهَمٌ وَالصَّوَابُ رِجْلُهُ وَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا فَوَقَعَ جَمِيعُ ذَلِكَ وَزَادَ أَنَّهُمْ كَمَنُوا فِي نَهَرٍ وَأَنَّ قَوْمَهُ أَوْقَدُوا النِّيرَانَ وَذَهَبُوا فِي كُلِّ وَجْهٍ يَطْلُبُونَ حَتَّى أَيِسُوا رَجَعُوا إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْضِي قَوْلُهُ قَامَ النَّاعِي فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ صَعِدَ النَّاعِيَةُ قَوْلُهُ أَنْعَى أَبَا رَافِعٍ كَذَا ثَبَتَ فِي الرِّوَايَاتِ بِفَتْح الْعين قَالَ بن التِّينِ هِيَ لُغَةٌ وَالْمَعْرُوفُ انْعُوا وَالنَّعْيُ خَبَرُ الْمَوْتِ وَالِاسْمُ النَّاعِي وَذَكَرَ الْأَصْمَعِيُّ أَنَّ الْعَرَبَ كَانُوا إِذَا مَاتَ فِيهِمُ الْكَبِيرُ رَكِبَ رَاكِبٌ فَرَسًا وَسَارَ فَقَالَ نَعْيُ فُلَانٍ قَوْلُهُ فَقُلْتُ النَّجَاء بِالنّصب

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست